كانت دوروثي هودجكين ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء. ما لا تعرفه عن هذه العالمة العظيمة أنها ولدت في مصر. عاشت سنواتها الأولى في القاهرة.
ولدت دوروثي في 12 مايو 1910 في القاهرة، مصر، لأب يدعى جون وينتر كروفوت (1873 – 1959)، عالم آثار وباحث كلاسيكي، وأم تدعى جريس كروفوت (1877 – 1957)، عالمة آثار وخبيرة في المنسوجات المصرية. . عاشت مع الجالية الإنجليزية في مصر خلال السنوات الأربع الأولى من حياتها، ولم تكن تذهب إلى إنجلترا إلا لبضعة أشهر في السنة.
قدمت دوروثي ماري هودجكين تقنية علم البلورات بالأشعة السينية، وهي طريقة تستخدم لتحديد الهياكل ثلاثية الأبعاد للجزيئات الحيوية. كانت اكتشافاتها الأكثر تأثيرًا هي تأكيد بنية البنسلين، وهي فرضيات للعلماء إرنست تشين وإدوارد أبراهام. فيما بعد تركيب فيتامين ب12، مما جعلها تصبح ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.
- مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تختار علي أبو دشيش مديراً تنفذياً
- اكتشاف دير أسسه القديس مولواج فى القرن السابع بجزيرة اسكتلندية
- بلدنا الحلوة.. سبيل عبد الرحمن كتخدا تحفة معمارية بالمعز.. ورؤيته مجانية
أصبحت تقنية تصوير البلورات بالأشعة السينية أداة مستخدمة على نطاق واسع، وفي وقت لاحق أصبحت هذه التقنية حاسمة في تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية، حيث أن معرفة البنية لها أهمية حاسمة لفهم وظيفتها في علم البلورات بالأشعة السينية للجزيئات الحيوية.
- التنورة وفلكلور الوادي.. قصور الثقافة تواصل عروضها المميزة بمهرجان العلمين
- يحيى الفخراني يجسد شخصية بهجت الأنصارى فى مسلسل عتبات البهجة.. معنى بهجت
في عام 1969، وبعد 35 عامًا من العمل وخمس سنوات من حصولها على جائزة نوبل، تمكنت دوروثي ماري هودجكين من فك رموز بنية الأنسولين. ومن أهم موضوعات بحثها أنها بدأت في عام 1934 عندما تم عرض عينة صغيرة من الأنسولين البلوري على يد روبرت روبنسون.
