
في 8 أكتوبر 1871، اندلع حريق في حظيرة باتريك وكاثرين أورايلي في شيكاغو، مما تسبب في حريق استمر يومين وأدى إلى مقتل ما بين 200 و300 شخص، وتدمير 17450 مبنى وتشريد 100 ألف شخص وتسبب في أضرار تقدر بنحو 200 دولار. . مليون.
وفقًا للأسطورة، فإن البقرة التي ركلت فانوسًا في حظيرة أوليري هي التي أشعلت النار، لكن نظريات أخرى تقول إن البشر أو حتى المذنب ربما كانوا مسؤولين عن الدمار.
- رحلة عبر التاريخ.. زور المتحف القومى للحضارة المصرية فى العيد
- عمار محسن يكتب: كل شهر وله مثل.. الأمثال الشعبية والشهور القبطية
الطقس الجاف ووفرة المباني الخشبية والشوارع والأرصفة جعلت شيكاغو عرضة للحرائق، وكان هناك 20 حريقًا في جميع أنحاء شيكاغو في الأسبوع الذي سبق الحريق الكبير عام 1871.
- "الثقافة" تعلن بدء التقدم للدورة 29 لسيمبوزيوم أسوان للنحت
- عمار محسن يكتب: كل شهر وله مثل.. الأمثال الشعبية والشهور القبطية
- نشروا لك.. حكايات فارسية وما يوقظ الرماد ومسئولية التأويل أبرز الإصدارات
على الرغم من الدمار الذي سببته الحرائق، ظلت معظم البنية التحتية المادية في شيكاغو، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي والنقل، سليمة.
بدأت جهود إعادة الإعمار بسرعة، مما حفز تنمية اقتصادية كبيرة ونموًا سكانيًا حيث وضع المهندسون المعماريون الأسس لمدينة حديثة تضم أول ناطحات سحاب في العالم.
- جرائم الجماعة الإرهابية.. كيف قاد سيد قطب محاولة اغتيال جمال عبد الناصر
- شاهد لوحة المدرسة للمستشرق برديجمان بعد طرحها للبيع فى سوثبى
في وقت الحريق، كان عدد سكان شيكاغو حوالي 324000 نسمة. في غضون تسع سنوات، كان عدد سكان شيكاغو 500000 نسمة، وبحلول عام 1893 أصبحت المدينة مركزًا اقتصاديًا ومواصلاتًا رئيسيًا ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.
في نفس العام، تم اختيار شيكاغو لاستضافة المعرض الكولومبي العالمي، وهو أحد المعالم السياحية الرئيسية التي زارها 27.5 مليون شخص، أو ما يقرب من نصف سكان الولايات المتحدة في ذلك الوقت.