
توفي صباح اليوم السبت 5 أكتوبر، الروائي والكاتب سعد الدين حسن. تواصلنا مع الكاتب الكبير سمير الفيل للحديث عن الكاتب الراحل.
- علي بك الكبير.. أمير الكر والفر لماذا عاش حياته هاربا؟
- "مواليد حديقة الحيوان" 3 روايات فى كتاب واحد لـ أشرف العشماوى
قال الروائي والقاص سمير الفيل: التقيت بسعد الدين حسن في مدينة المحلة الكبرى. كان ضمن مجموعة كبيرة من الأسماء التي أصبحت رائدة في عالم الأدب، ومن بينهم سعيد الطنطاوي. محمد المنسي قنديل وجار النبي الحلو وآخرون من نفس المدينة وتميزت المجموعة والتقينا به.
- عرض أفلام وحفلات فنية وأمسيات ثقافية ضمن فعاليات رمضانية بمحافظات مصر
- مجموعة جديدة من أجراس كنيسة الطاهرة فى الموصل.. من إيطاليا إلى العراق
وأضاف سمير الفيل في تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: سعد الدين حسن كان كاتباً حساساً جداً، وكان إنتاجه الأدبي محدوداً نوعاً ما. أول مجموعة أتذكرها منه كانت “احذروا القاهرة”. ونشر مجموعة قصص متفرقة، كما أصدر مجلداً آخر بعد ذلك، وتميز سعد الدين حسن بقصصه القصيرة التي كانت مركزة وهادفة إلى هدف محدد. وكانت لغته متماسكة للغاية وأبطال أعماله يشبهون حياته، حيث الضغط والتعرض لمختلف الصعوبات والمآسي، وفي عنوان مجموعته القصصية “احذري يا قاهرة” بدا وكأنه يقول لنفسه، ل الخوف من التواجد في قلب المدينة والخوف مما قد يتعرض له هناك.
- عرض أفلام وحفلات فنية وأمسيات ثقافية ضمن فعاليات رمضانية بمحافظات مصر
- الثقافة تقدم " 7 ورقات كوتشينة " و"أطلال" ضمن نوادي المسرح بالغربية
- مد فترة استلام مسابقة القصة والرواية المخطوطة حتى 30 يونيو - اليوم السابع
وتابع سمير الفيل: على المستوى الشخصي، استمر سعد الدين حسن في أيامه الأولى في التردد على الصالونات الأدبية، حيث ظهر أكثر من مرة حتى استقر في القاهرة، ويبدو أن قلب القاهرة القاسي لم يستوعب هو – هي. له، كما قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي إن مدينة القاهرة مدينة بلا قلب، اختار الصمت، بل تعددت التساؤلات حول وجوده الأدبي، وهل ما زال في الساحة الأدبية. أو اعتزاله الكتابة فهي سبب عزلته بهذه الطريقة.
- وفاة والدة الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق
- "مواليد حديقة الحيوان" 3 روايات فى كتاب واحد لـ أشرف العشماوى
وأضاف “الفيل”: كان سعد الدين حسن رجلاً قليل الكلام وبسيطاً يؤمن بفكرة الفن والأدب، وكان إنساناً نحيفاً وقصيراً جداً، وكان يشبه “الشبح العابر” لذلك كل من تعامل معه على المستوى الإنساني قال عنه أنه كان إنسانا خلوقا وهادئا، لا شيء يثير غضبه ولا مهنة مربحة، ولذلك توقف عن الكتابة ولذلك توقف لعدة مرات. الذهاب إلى المؤتمرات والندوات الأدبية، حتى في منتدى القاهرة. بالنسبة للرواية، ورغم حضور معظم الكتاب العرب والمصريين، إلا أنه كان هناك غياب واضح للكاتب الكبير سعد الدين حسن.