
صدرت مؤخراً دار الآن للناشرين والموزعين كتاب “من سيحكم العالم؟… الشمولية الرقمية” للباحثة الروسية أولغا تشيتفريكوفا، ترجمة د. باسم الزعبي.
تدور أحداث الكتاب حول هيمنة الشمولية الرقمية، لدرجة أن المؤلف يعتقد أنها دين جديد يفرض نفسه. المستقبليين، وساهموا في تشكيل حركة ما بعد الإنسانية التي كانت مسقط رأسها ولاية كاليفورنيا، أو بالأحرى وادي السيليكون ويشير المؤلف هنا إلى إحياء التحكم الرقمي من الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا من ولاية كاليفورنيا ، والتي تقول إنها تهدف إلى الدخول في مرحلة ما بعد الإنسانية حيث يكون للكمبيوتر والكمبيوتر وكل الأشياء الرقمية سيطرة كاملة على حياة الإنسان. ولا بد من المشاركة في ذلك المجتمع على الأقل لضمان الاستمرارية ولكي يصبح كوكب الأرض كوكباً تحكمه الرموز والأرقام.
- عمر الشريف ونجيب محفوظ.. ماذا قال عن صاحب نوبل؟
- ذكرى إنشاء دار الكتب.. فكرة الخديو إسماعيل تتحول إلى واقع عام 1870
- ذكرى ميلاد نزار قبانى.. ماذا قال عنه أحمد زكى أبو شادي؟
ويتناول المؤلف أمراً خطيراً، وهو مرحلة ما بعد الإنسانية وأنصارها، ومنهم على سبيل المثال ماكس مور، وجهودهم في خلق ذكاء جديد وكائنات صناعية جديدة، ويسرد مجموعة من المواضيع المفضلة لديهم، بما في ذلك على سبيل المثال، مكافحة الشيخوخة، أي تحقيق الخلود من خلال النقل الرقمي للأرواح، حيث تتم عملية نسخ نسخة كاملة من الدماغ البشري، وهو أمر يمكن لأي شخص أن يتخيل مدى خطورته، والبحث خطوة في هذا الاتجاه لأنه يتضمن إنتاج نسخة رقمية من الشخص، وبما أن شخصية الإنسان تعتبر حاملة للمعلومات الجينية، فإن الدماغ عبارة عن جهاز كمبيوتر عصبي، وسيصبح تحقيق الخلود من خلال النقل الديناميكي من ناقل وسائط رقمية إلى آخر، وفقًا لمعتقدات ما بعد الإنسانية.
- ذكرى إنشاء دار الكتب.. فكرة الخديو إسماعيل تتحول إلى واقع عام 1870
- ذكرى ميلاد نزار قبانى.. ماذا قال عنه أحمد زكى أبو شادي؟
- فى مثل هذا اليوم منح أولى جوائز نوبل.. هل تعرف سبب إطلاقها؟
من سيحكم العالم؟