
اليوم ذكرى ميلاد الإمام جلال الدين السيوطي الذي ولد في 3 أكتوبر 1445. كان فقيهاً، ومحدثاً، ومتكلماً، ومفسراً، ولغوياً، ونحوياً، وأديباً، وشاعراً، ومؤرخاً، وفيلسوفاً. وله عدة كتب في هذا الموضوع، فيمكن اعتباره أعظم كاتب إسلامي كتب في هذا الموضوع في جميع قصصه، المواقف والطب والحكايات وأكثر من ذلك.
وقال عن نفسه الإمام جلال الدين السيوطي، الذي كان شديد العلم والمعرفة: “”لقد رزقت بإتقان سبعة علوم: التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع””. لمبادئ الفقه والجدل والمحاضرات التي علمها بنفسه كانت من أبرز معالم الحركة العلمية والدينية والأدبية في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري وكان للنشاط العلمي في الكتابة في ذلك الوقت عدة فروع مليئة بما في ذلك التفسير والحديث والفقه والتاريخ والطبقات. النحو واللغة والأدب وما إلى ذلك. وكان موسوعة للثقافة والمعرفة.
ومن كتبه في علوم القرآن والتفسير: الإتقان في علوم التفسير، متشابهات القرآن، الإكليل في استنبات الكشف، مفاتيح الغيب في التفسير، طبقات المفسرين، والألفية للقراءات العشر.
- الذكاء الاصطناعي وكتابة القصص في العدد الجديد من مجلة المسرح
- هيلين براون .. كتاب "الجنس والمرأة العزباء" الأكثر مبيعًا وترجم الـ 16 لغة
وقد جمع المؤلف في الكتاب تفاسير آيات وسور القرآن المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. واقتصر الرواية على نصوص الأحاديث. تاركين أسانيدهم عنهم، وكل ما نقله بكل عزم وتدرج مسجل في كل كتاب عاد إليه.
وقد جمع جلال الدين السيوطي في كتابه ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وضم إليه ما ورد فيه من الأحاديث التي جاءت من كتب الصحاح والسنن والأحاديث النبوية. بقية كتب الحديث، وحذف الأسانيد للاختصار، واقتصر على متن الحديث. وتوسع فيه في ذكر الأحاديث بين المرفوع والموقوف بتسلسل حتى وصل إلى عدة عشرة آلاف حديث.
- محاكمة ثلاثة أشخاص فى نيويورك بسبب مخطوطة أشهر أغانى "فرقة إيجلز"
- مسلسل مليحة الحلقة 5 .. حكاية تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية
- بيع نسخة نادرة من الدستور الأمريكي مقابل 9 ملايين دولار
لكن السيوطي روى أحاديث السلف في التفسير ولم يعلق عليها، ولم يقدم بين الأقوال أن تكون الراجح، ولم يقبل صحة ما في هذا التفسير المجمع. ، لم يتم التحقيق فيها. ، ولم يوضح الصحيح من الضعيف، مما يجعل الكتاب بحاجة إلى مراجعة وتحقيق وتمييز الصحيح من الضعيف. تحقيق عبد الله التركي في 17 مجلدا.
وقد جمع السيوطي الروايات التي أوردها في تفسيره من مصادر مختلفة منها: البخاري، ومسلم، والنسائي، والترمذي، وأحمد، وأبو داود، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وعبد بن حميد، وابن أبي. الدنيا، وغيره من السلف.