
تعتبر جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، التي أقيمت في الأول من أكتوبر عام 1970، من أكبر وأضخم الجنازات التي شهدها العالم في القرن العشرين، وذلك بسبب فطنة عدد كبير من الشعوب العربية الرئيس الراحل إلى الحفاظ على جسده.
- اليوم السابع في جولة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.. فيديو
- زيارة إلى مكتبة رجاء النقاش.. جولة بين 917 كتابا
- مسلسل جودر.. تاريخ الهند وسبب شهرتها بـ صناعة الحرير
وحضر جنازة عبد الناصر ما لا يقل عن 30 مليون شخص، بينهم جميع رؤساء دول العالم العربي، وعلى رأسهم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، والملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، الذي بكى بكاءً شديداً. حزين عليه.
- السلطان حسن يتولى حكم مصر فى مثل هذا اليوم.. هل حكم فترة واحدة؟
- اليوم السابع في جولة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.. فيديو
وغطت الصحف رحيل عبد الناصر بعناوين لافتة للنظر، بينما وصفت صحيفة الاتحاد الإماراتية الجنازة بأنها موكب لم يشهده العالم العربي من قبل. ونشرت صحيفة الأهرام تغطية شاملة، وأشارت إلى أن مصر جميعا ودعوا عبد الناصر بدموعهم.
- بونهامز تبيع لوحة الفلاح لـ إنجى أفلاطون.. اعرف ثمنها
- اليوم السابع في جولة داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه.. فيديو
حرص الشعب بكافة فئاته من عمال وموظفين ومثقفين وفنانين من كافة الأعمار، رجالا ونساء، على المشاركة في الجنازة الشعبية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر. ولم يكن ذلك لأنه كان رئيسا للجمهورية في ذلك الوقت، بل كان حبا له وللإنجازات التي حققها للشعب المصري، وخاصة الطبقة الفقيرة.
وفي ذلك اليوم أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها، وكان أول الزعماء الأجانب الذين قدموا إلى مصر لتقديم العزاء هو القائم بأعمال الاتحاد السوفييتي، قبل أن ينضم إليه رئيس وزرائه.
ومن مشاهد الجنازة المهيبة تسلق الناس الأشجار لمحاولة رؤية نعش الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وفور حمل ضباط الشرف جثمان الرئيس الراحل، تم تنكيس الأعلام المصرية حزنا.
وفي ذلك اليوم، نقل ضباط الشرف جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة بعد وضعه في “الهليكوبتر”.