
اليوم ذكرى وفاة عبد الرحمن الدخيل، أو “صقر قريش” كما كان يعرف في المصادر التاريخية. توفي في 30 سبتمبر 788م بالأندلس سنة 138هـ/754م، بعد فراره من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة دامت ست سنوات، بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق سنة 132هـ/750م، وتبع العباسيون الأمراء. من بني أمية وقتلهم.
- سفير الرواية اللاتينية.. كيف نقل صالح علمانى سحر ماركيز إلى الشرق؟
- بيع لوحة للفنان جوستاف كليمت فى فيينا بـ30 مليون دولار
- كيف يمكننى ألَّا أفكر فيك.. هل سمعت من قبل عن التفكير المقتحم؟
دخل عبد الرحمن الأندلس بعد مبايعة أنصار الأمويين ومواليهم، حيث كانت تشتعل الخلافات القبلية بين المضرية واليمنيين والتمردات على الولاة وبعد معركة المعصرة دخل عبد الرحمن مدينة قرطبة ليزوجه شعبه أميرًا لهم، ويتخذها عاصمة لسلطته. قضى عبد الرحمن حكمه الذي دام 33 عامًا في قمع التمردات والاضطرابات ضد حكمه في جميع أنحاء الأندلس، وترك لخلفائه إمارة استمرت في حكمه نحو ثلاثة قرون.
- معضلة الذكاء الاصطناعى بالفن.. عندما تتحكم شركات التكنولوجيا فى تحقيق الدخل
- ماذا قال عبد الملك بن مروان في وصيته قبل الرحيل؟
- مؤتمر الرواية والدراما يوصى بإقامة مؤتمر سنوى بالتعاون مع المتحدة
عاش عبد الرحمن الدخيل تسعة وخمسين عامًا، منها تسعة عشر عامًا في دمشق والعراق قبل سقوط الدولة الأموية، وست سنوات هربًا من العباسيين وقصد دخول الأندلس، و34 عامًا ملكًا في الأندلس.
- ماذا تقرأ للكاتبة الكورية الفائزة بجائزة نوبل هان كانج؟
- ماذا قال عبد الملك بن مروان في وصيته قبل الرحيل؟
- تعامد الشمس.. هل يحدث فى أماكن غير تمثال رمسيس
وبحسب كتاب “سيرة الأعلام” للذهبي، فإن عبد الرحمن الدخيل اشتد سلطانه، وطالت أيامه، وعاش ستين سنة. وتوفي بعد ذلك سنة اثنتين وسبعين ومائة. ودفن بقرطبة. وترك أحد عشر ولداً، منهم سليمان وهو ابنه الأكبر، وهشام، والمنذر، ويحيى، وسعيد، وعبد، وتسع من البنات. ودفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ابنه عبد الله. ومن بعده خلفه ابنه هشام الملقب هشام الرضا في عهد والده، رغم أن أخوه سليمان كان أكبر منه سنا.