
اشتهرت محاكم التفتيش الإسبانية، التي بدأت عام 1481 واستمرت حتى عام 1834، بأساليبها الوحشية، مثل التعذيب والإعدامات العلنية، وغالبًا ما كانت تستهدف المتهمين بالهرطقة أو ممارسة الممارسات الدينية المحرمة.
ومن أشهر تلك الحوادث حادثة إليرا كامبو التي تعرضت للتعذيب بعد اتهامها بممارسة اليهودية سرا، بعد إجبارها على التحول إلى الكاثوليكية، وهو ما يعكس الأساليب القاسية لمحاكم التفتيش، حيث تعرض الأفراد في كثير من الأحيان لتعذيب شديد جسديا. . سحب الاعترافات، بحسب ما ذكر موقع منظمة قديمة.
وبمرور الوقت، وسعت محاكم التفتيش نطاقها واستهدفت الجرائم مثل السحر، على الرغم من أنها حاكمت عددًا أقل بكثير من السحرة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
- ذاكرة اليوم.. اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وميلاد فؤاد محيى الدين
- وزير الثقافة يجتمع برؤساء الأقاليم الثقافية لبحث إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية
- ذاكرة اليوم.. أزمة "ووترجيت" تطيح برئيس أمريكا ونابليون يغادر إلى المنفى
بحلول منتصف القرن السابع عشر، تحول تركيز محاكم التفتيش في المقام الأول إلى الحفاظ على التوحيد الديني في إسبانيا. ومع ذلك، تظل محاكم التفتيش واحدة من أحلك الفصول في التاريخ الإسباني.