
نظمت وزارة الثقافة المصرية، من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية، وبالتعاون مع قطاع الفنون الجميلة ونقابة المهندسين، مساء أمس، ندوة بعنوان “العمارة…وعمارة الفن” في الجزيرة. مركز الفنون بالزمالك ضمن فعاليات اسبوع العمارة الذي يقيمه قسم العمارة بنقابة المهندسين.
المهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ود. وليد قنوش رئيس قطاع الفنون الجميلة ود. وشارك في الأمسية علاء الباشا وكيل الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفياب. ) ، ود. أحمد الزيات رئيس مجلس قسم العمارة بنقابة المهندسين.
- تمثال لألبرتو جياكوميتى يحقق 13.3 مليون دولار فى مزاد نيويورك
- مالكوم إكس.. رائد النضال فى أمريكا وملهم حركات التحرر والمقاومة
- ذكرى البث الأول.. لقاء أمل دنقل والأبنودى في التليفزيون المصرى.. فيديو
وناقش المتحدثون العلاقة بين العمارة والفنون وتأثيرهما على الثقافة والمجتمع. وفي كلمته قال د. وتحدث أحمد الزيات عن فكرة إقامة «أسبوع العمارة»، موضحاً أن فعالياته ستقام في العديد. ولايات، تبدأ من الإسكندرية وتنتقل إلى باقي أنحاء الجمهورية، حيث تمثل تكامل الفنون المعمارية مع بقية الفنون الأخرى.
واستعرض المهندس حمدي السطوحي التعريفات المختلفة لمعنى العمارة من خلال العرض الذي قدمه، موضحا أن المعماري عندما يدرك الدور والمسؤوليات المنوطة به تصبح العمارة فنا، مؤكدا أن المهندس المعماري هو الميسر دوره الرئيسي هو لتحقيق حلم المجتمع .
- شاهد تمثال الأسد الرابض من مقتنيات المتحف المصري
- "المؤسسات ذات الصلة بالثقافة الشعبية المصرية" حلقة نقاشية بالأعلى للثقافة
- حصاد الثقافة 2024.. الأوبرا تقديم 1000 حدث فنى حضره مليون مشاهد
وتابع حمدي سطوحي: إن التجارب الإبداعية في استخدام الضوء الطبيعي لإضفاء أبعاد جمالية تشكل ما يمكن وصفه بسيمفونية بصرية تجمع بين الفن والعمارة.
دكتور. كما أكد وليد قنوش أن البناء الفني بشكل عام يهدف إلى تحقيق التوازن والجمال وإيصال الرسالة البصرية بما يعكس العلاقة الوثيقة بين العمارة وبقية الفنون، موضحا أن المعماري عندما يصمم بناء فإنه يستخدم عناصر تصميمية لا تختلف عن بعضها البعض. مما يستخدمه النحات والفنان التشكيلي العناصر: الوحدة والكتلة، وهو ما يوضح أمثلة لأعمال فنانين تشكيليين مصريين كبار تناولوا الأبعاد الهندسية في أعمالهم، مثل: جاذبية سري، بيكار، حلمي التوني. وراغب عياد.
دكتور. كما قدم علاء الباشا عرضاً يمثل فن التصوير المعماري وعلاقته بالفنون التشكيلية وتطوراته منذ اكتشاف الحسن بن الهيثم لمفهوم “الغرفة المظلمة” عند أول صورة معمارية لجوزيف نيبس عام 1826، وكذلك الصور الفوتوغرافية المعمارية الأولى في مصر والتي التقطها عام 1836 لمبنى الحرملك بالإسكندرية.
كما ناقش العرض دور كاميرا الهاتف المحمول في التوثيق المعماري، وكذلك الفرق بين التصوير المعماري والتصوير العقاري.
وبعد الندوة قدمت الفنانة الكبيرة انتصار عبد الفتاح أمسية بهيجة للجمهور الغفير من أوركسترا “رسالة السلام” التي ملأت حديقة مركز الجزيرة للفنون بمشاركة شريط التراث “كنعان” الفلسطيني.