
الأمر ليس سهلا، حيث واجه الجميع تحديا كبيرا في نقل أحد المعابد القديمة المنحوتة في الجبال والتي يرجع تاريخها إلى عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ13 قبل الميلاد، وهو معبد أبو سمبل، وهو من أروع المعابد الآثار في مصر، وهو نصب تذكاري دائم له وللملكة نفرتاري احتفالاً بذكرى انتصاره في معركة قادش.
في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر سنة 1968 تم الانتهاء من أعمال نقل معبد أبو سمبل. بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة والمعروف بتماثيله الأربعة الجالسة الكبيرة التي تزين واجهته، والتي انهارت بسبب زلزال قديم وما زالت بقاياه على الأرض.
أثناء نقل المعبد
يتكون معبد أبو سمبل من معبدين، الأكبر مخصص لثلاثة آلهة مصر في ذلك الوقت وهم رع حوراختي وبتاح وآمون وتبرز في الواجهة أربعة تماثيل كبيرة لرمسيس الثاني، والمعبد الأصغر مخصص لرمسيس الثاني. الإله حتحور.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يهنئ الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة
- رحيل الدكتور نبيل حلمي رئيس مكتبة مصر الجديدة
ظل معبد أبو سمبل منسيًا حتى عام 1813، عندما عثر المستشرق السويسري جي إل بوركهارت على إفريز المعبد الرئيسي وناقش هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالي المستكشف جيوفاني بيلونزي، وسافرا إلى الموقع معًا، لكنهما لم يستطيعا حفر حفرة. مدخل المعبد، وعاد بيلونزي عام 1817، لكنه تمكن هذه المرة من دخول المجمع وكل ما استطاع من قيمة لأخذها معك
- أهم الظواهر الفلكية فى العالم القديم.. تقديس الأجرام السماوية وتمجيد الأبراج
- من وحى مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 10.. اعرف أصل كلمة الاضيش
- ذاكرة اليوم.. اختيار عبد الناصر رئيسا لمصر عام 1965 ورحيل مايكل جاكسون
أثناء أعمال نقل المعبد
وفي عام 1960، تم نقل مجمع المرافق بالكامل إلى موقع آخر، على تلة صناعية مكونة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي بأسوان. وكان من الضروري نقل المعابد لمنعها من الغرق أثناء بناء بحيرة ناصر، وتكوين خزان مياه صناعي كبير بعد بناء السد العالي بأسوان على نهر النيل.
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يهنئ الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة
- ذاكرة اليوم.. اختيار عبد الناصر رئيسا لمصر عام 1965 ورحيل مايكل جاكسون
- تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية من عام 2019 وحتى 2024.. صور - اليوم السابع
وانطلقت حملة تبرعات دولية لإنقاذ المعبد، وبدأت عملية الإنقاذ عام 1964، وبلغت تكلفة هذه العملية أكثر من 26 مليون دولار. بين عامي 1964 و1968، تم تقطيع الموقع بأكمله إلى كتل كبيرة (تصل إلى 30 طنًا). ويبلغ وزنه المتوسط 20 طناً)، وتم تفكيكه وترميمه وتركيبه في موقع جديد على ارتفاع 65 متراً و200 متر فوق مستوى النهر، ويعتبره الكثيرون من أعظم أعمال الهندسة الأثرية. وتم إنقاذ بعض الهياكل من الأسفل. مياه بحيرة ناصر.
أثناء قطع التحف