
التطرف ظاهرة، وليس هناك ما هو أسوأ من المبالغة في قضية أو سلوك أو معتقد. وتظهر آليات التطرف في تطبيقاته، وانتشار الأفكار على أي نطاق لا يعني دائما التطرف الديني. هناك تطرف في التعليم، الخ.
بدأ التطرف كمصطلح بمصطلحات جديدة في القرن العشرين، وانتشر مع نمو ظاهرة التطرف الديني، خاصة في التسعينيات، التي شهدت قيام الجماعات الدينية المتطرفة بالعديد من العمليات والاغتيالات والتفجيرات.
- صنع المعجزات.. كيف بنى المصرى القديم بيته والسفن الحربية والقوارب؟
- سوثبى تحقق مبيعات بـ 37.5 مليون جنيه إسترلينى..لوحة هوكنى تقود مزاد لندن
- ذاكرة اليوم.. وقف نشر مجلة الرسالة وميلاد حنان مطاوع وحلا شيحة
يمكن اعتبار القرن العشرين قرن نمو وانتشار المصطلح، حيث شهد القرن العشرين عدة موجات من التطرف في العديد من دول العالم بسبب ظهور مفاهيم جديدة وتطور المجتمعات.
ومن الكتب التي تتناول ظاهرة التطرف وآثارها كتاب علاج التطرف للمؤلف محمد حبيب، والذي يناقش فيه المؤلف أن ظهور التطرف أو العنف عند الأطفال لا يعتمد على سبب واحد، بل على أسباب مختلفة. أسباب وأهمها الأسباب التربوية، حيث ينشأ التعصب والميل إلى العنف عند الأطفال نتيجة حرمان الطفل من التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وعدم الاهتمام به بسبب نفور الأسرة منه أو جدية متكررة الضرب والتوبيخ المنتظم (سواء من الأهل أو المربين)، أو عدم التعامل معه بطريقة جيدة أو بسبب تفضيل أحد إخوته عليه، مما يجعله يعبر عن العصبية أو العناد أو الغضب أو كما سبق، موضحين أن التدليل المفرط من الوالدين لاحقا يسبب التطرف.