
الإلحاد كلمة انتشرت وأصبح معناها معروفا، رغم أن الكثيرين لا يعرفون متى بدأت في التاريخ أو متى تحولت إلى ظاهرة. لم يفعل ذلك الكثير من العرب قبل القرن العشرين، عندما اندفعت الفلسفة والفكر الغربيان إلى الذوق العربي، وفي خضم العواصف التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، كان كثير من الشباب يفكرون في معنى الحياة، ومن بينهم الكاتب الكبير الراحل مصطفى محمود.
واندفع مصطفى محمود إلى ذلك الاتجاه إلا أنه تراجع عنه وألّف كتاباً شهيراً ضد الإلحاد يتحدث فيه عن الرحلة والمسيرة الكتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان.
- ما يقوله التراث الإسلامى.. حكاية شيث بن آدم عليه السلام
- هيلين براون .. كتاب "الجنس والمرأة العزباء" الأكثر مبيعًا وترجم الـ 16 لغة
رحلتي من الشك إلى الإيمان هو كتاب فكري ألفه مصطفى محمود عام 1970 بهدف انتقاد الإلحاد بشكل أساسي. هذا كتاب موجه بشكل رئيسي للشباب ومن هم من الشباب وذوي الخبرة يتعلقون بخلق الإنسان والجسد والروح ويتحدث الكتاب بالتفصيل عن رحلة مصطفى محمود الطويلة من الشك إلى الإيمان.
قال مصطفى محمود في كتابه: “عبادة الله تبدأ بمعرفة الله ومنزلته العليا، ومعرفة الله تبدأ بمعرفة نفسك وأدنى منزلته.”
- مناقشة رواية "حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة" لـ إيناس حليم.. الجمعة
- وفاة الكاتب والسيناريست الفلسطينى السورى حسن سامى يوسف
- تبرع بأعماله للمتاحف.. مذكرات "لانديس" أشهر مزور لوحات في العالم
“إذا كانت الحكمة في العذاب تخفى علينا أحيانًا.. فذلك لأننا لا ندرك كل شيء، ولا نعرف كل شيء، ولا نرى إلا بعضًا من القصة حيث تسمى تلك المرحلة المحدودة بين قوسين العالم… ما من أجل ذلك وما بعده هو بالنسبة لنا خفي ومغطى.. لذلك احتراما يجب أن نصمت ولا نحكم».
“يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء، فالعطش إلى العدالة لا بد أن يدل كذلك على وجود العدالة… ولأنه لا توجد عدالة في هذا العالم لا توجد. .. فهو دليل على وجود الآخرة، مكان العدل الحقيقي.