
بين الحين والآخر تظهر التماثيل المشوهة في الساحات العامة، وتحاول وزارة الثقافة مكافحة هذه الظاهرة، لكن يبقى السؤال: لماذا تظهر الكثير من تماثيل الملكة نفرتيتي في محافظة المنيا؟
- العثور على أقدم تقويم فى العالم بمعبد عمره 13000 عام بتركيا
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: صلاح عبد الصبور خصوبة متجددة
- قبل النقابة.. وثائق بخط يد بدر الدين أبو غازي لإنشاء اتحاد للفنانين التشكيليين
الإجابة تكمن في ارتباط أمنحتب الرابع “الملك أخناتون” زوج نفرتيتي بحاكم المنيا، حيث اختار أخناتون تل العمارنة بالمنيا لتكون العاصمة الجديدة التي أسسها الملك أخناتون. وتقع على بعد خمسة وأربعين كيلومتراً جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا، ولا تزال آثار العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.
وأمر أخناتون ببناء هذه المدينة حوالي عام 1340 قبل الميلاد لتكون مقرًا لمذهبه الديني الثوري الجديد الذي دعا إلى عبادة الشمس إلهًا واحدًا. وهي المدينة المصرية القديمة الوحيدة التي تحتفظ بتفاصيل كبيرة من مخططها الداخلي، نتيجة هجر المدينة بعد وفاة أخناتون، عندما قرر ابن أخناتون، الملك توت عنخ آمون، مغادرة المدينة والعودة إلى مسقط رأسه في طيبة (الأقصر الحديثة) للعيش فيها. يعود.
- ذاكرة اليوم.. رحيل جمال عبد الناصر والسادات يتسلم رئاسة الجمهورية
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: صلاح عبد الصبور خصوبة متجددة
- مقدمات الكتب.. ما قاله فتحي عبد السميع في كتابه التراث الخفي
ويبدو أن المدينة ظلت نشطة لمدة عقد أو أكثر بعد وفاته، ويشير ضريح حورمحب إلى أنها كانت مأهولة جزئيًا على الأقل في بداية حكمه.
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: صلاح عبد الصبور خصوبة متجددة
- مقدمات الكتب.. ما قاله فتحي عبد السميع في كتابه التراث الخفي
- وزير الثقافة بعد إعلان المشروع الممثل لمصر فى بينالي فينيسيا: ندعم المعماري المصري
- قبل النقابة.. وثائق بخط يد بدر الدين أبو غازي لإنشاء اتحاد للفنانين التشكيليين
كما تم العثور على التمثال النصفي في 6 ديسمبر 1912 في ورشة نحات في مصر القديمة يدعى تحتمس، وتحديدا على بعد 300 كيلومتر جنوب القاهرة تحت أنقاض مدينة أختاتون، المعروفة الآن بتل العمارنة.