شاهد.. هدوء وفرح وقوة المرأة فى لوحات التشكيلي حلمى التونى

حلمي التوني اسم كبير ومتميز في عالم الفن التشكيلي، لُقب بأحد حراس الهوية في مصر، إذ حرص على تجسيد جمال الوطن في لوحاته، كما كان يؤمن بأن مصر هي منبع الفن والقيم والجمال رحل عن عالمنا صباح أمس السبت 7 سبتمبر عن عمر يناهز 90 عاما وسط حالة من الحزن يعاني منها جميع محبي ومتابعي الفنان البصري الكبير سيطر.

لم يكن حلمي التوني فنانًا بصريًا فحسب، بل كان له بصمة خاصة في تاريخ الفن، حيث استطاع أن يمزج بين التراث والحداثة في حياته قدم التوني مئات اللوحات ورسم أكثر من 4000 غلاف كتاب، بما في ذلك لوحة نجيب كما كانت المرأة حاضرة بقوة في أعمال الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني، إذ مثلها في المراحل المختلفة. حياتها بين فتاة الريف البسيطة، والفتاة القوية، والفتاة الضعيفة وغيرها من الأشكال.
كما رسم حلمي التوني العديد من بورتريهات النساء على مدار أكثر من نصف قرن، والتي تكون عيونهن هي السمة الأساسية في الوجوه التي عادة ما تعبر عن الهدوء والفرح والطفولة البعيدة عن الواقع والهروب إلى عوالم خيالية فيها تبدو البطلات أقرب إلى الدمى المسرحية التي تمثل أدوارًا من الأساطير والحكايات الشعبية. تختلف تعبيرات النساء التي تظهر في كثير من لوحاته، فهي أقرب إلى الحزن أو الاستسلام أو حالة الانتظار، حيث تمثل كل واحدة منهن الهروب. الواقع بعد الحلم .
ويعتبر حلمي التوني من أبرز الفنانين التشكيليين الذين رسموا شخصيات نجيب محفوظ الخيالية، ومنهم نور في اللص والكلاب، ونفيسة في البداية والنهاية، وحميدة في زقاق المدق، وسمارة بهجت في ثرثرة فوق النيل. العديد من أغلفة روايات نجيب محفوظ، كما أن رسومات التوني ومختاراته هي التي أعطت لون الغلاف رونقاً جديداً وحدّد الشخصيات بشكل أوضح.

إحدى لوحات حلمي التوني

الحب في عيون المرأة

حب

الفنان الراحل حلمي التوني

الفنان حلمي التوني بجوار إحدى لوحاته

المرأة الفلسطينية تحمل القدس

المرأة الفلسطينية

المرأة في لوحات حلمي التوني

تعبير عن قوة الفتاة

فتاة الفراشة

فتاة ذات نظرة جريئة

الفتاة التي تحارب بالحب