
قرن نعيشه منذ ولادة أحد أهم نجوم الكوميديا والفن في مصر والشرق الأوسط، النجم الراحل فؤاد المهندس، الذي لا يزال يضحكنا ويرسم البسمة على وجوهنا كما بمجرد أن نراه على الشاشة أو نتذكر مقولة له أو له، أو موقف كوميدي نشره بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن، مثل الرسوم الكاريكاتورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
مجرد الكتابة عن هذا الفنان الكبير تمنحني شعوراً بالابتسامة بمجرد أن أتذكره أو أتحدث عنه على الشاشة، فهو مجرد رجل ذو مظهر عادي، ليس من أنواع السينما أو الدراما، بل. مجرد وجه بهيج ونظارة مميزة وشارب رفيع كان رائجا في عصره، وبعد كل هذه المعطيات لم يكن مجرد شخص فنان عادي، بل صاحب مدرسة فنية لديه أكثر من 150 عملا فنيا قدمها في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة.
- كل ما تريد معرفته عن بار لاجركفيست الحاصل على نوبل في الأدب عام 1951
- حصاد 2024.. روايات أجنبية ترجمت للعربية
- عبد الرحيم كمال ضيف منتدى القاهرة الثقافى فى ندوة عن الدراما والأدب
أردت فقط أن أحكي مفارقة زمنية بين فؤاد المهندس ونجوم عصرنا الحالي، وأعلم أن المقارنة لا تجوز، لكن فكرة الشمولية التي قدمها النجم الراحل للفن المصري تكاد تكون معدومة من من الفنانين يمكنه حاليا تقديم أعمال تنال إعجاب الكبار والصغار والمراهقين والجميع، ولكن وفقا لمعايير هذا الزمن، يجب على الفنان أن يلتزم بالجيم والجراحة التجميلية لمواكبة العصر والاستمرار في التفوق على الجمهور. شاشة يعطي عكس ما فعله الفنان الكبير. بابتسامته ومظهره البسيط منذ أكثر من 50 عاماً.
- لماذا يعتبر رقم 13 مرادفًا لسوء الحظ؟ حمورابى ولوحة شهيرة وراء الأسطورة
- رفيق السلاح.. رواية جديدة لـ شروق الشافعي عن الحب في أوقات الحرب
- "ليالي سطيح".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لحافظ إبراهيم
أما قصة النظارة المميزة للفنان القدير فؤاد المهندس، فبحثت عنها لفضولي عن سر تعلقه بها، فوجدت أنه روى عنها خلال لقاء تلفزيوني نادر مع الصحفي مفيد فوزي قائلا: “عمري ما خرجت من غيرهم. هناك نساء أخبروني أن عيني أجمل من غيرها. أحب هذه القصة لأنني مريض بعيني طوال حياتي وأستخدم القطرات والمراهم منذ أول مرة أدركت فيها أن هذا العالم جزء أساسي من حياتي. متعلقاتي الشخصية داخل المنزل وخارجه.”
- محمد على باشا يتولى حكم مصر.. كيف حاكمه نجيب محفوظ؟
- "ليالي سطيح".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لحافظ إبراهيم
- الكتب المحظورة وجائزة نوبل وصوفيا لورين فى مجلة "عالم الكتاب"
وفي حديثه عن مرضه الذي جعله يرتدي نظارات طبية، قال: “كل الأشخاص الذين كانوا معي في الفرقة، عندما كنا نسافر أينما ذهبت كنت أعطيهم قطرات، سيفتقدونها جميعًا. وأنا جالس وأقول لهم اغسلوا عيونكم، لكن الأساس بالنسبة لي في حياتي هو “القطرة مهمة جدًا، مثل التنفس والأكل وكل شيء آخر لعيني”.