
برع المصريون القدماء في الطب، ولم يكتفوا بالطب البديل وطرق العلاج القديمة، بل ذهبوا أبعد من ذلك نحو علامات التطور لدرجة وجود أطباء أسنان، أشهرهم حسي رع، وهو وزير وعمل في عهد الملك زوسر (2668 ق.م – 2649 ق.م) في عصر الأسرة المصرية الثالثة، وهو أول طبيب ورد اسمه في التاريخ يصبح
- مسلسل الحشاشين الحلقة 2.. ما الغرض من استخدام مقياس النيل؟
- وفاة النحات أحمد سامي مدير متحف محمد محمود خليل الأسبق - اليوم السابع
- فوز الشاعر أحمد الشهاوي بجائزة كاثاك الأدبية لعام 2024
وعلى اللوحة الخشبية بمقبرته التي اكتشفها أوجست مارييت في سقارة، كتبت عبارة “كبير أطباء الأسنان، وهو معروف بمقبرته الكبيرة المزخرفة، التي تحتوي على لوح من الخشب، عليه تمثال من الحرير”. الاسم والموقع بالهيروغليفية بجانبه.
وكان “حسي رع” أيضًا رئيسًا للكتبة الملكيين ورئيسًا لأطباء الأسنان في عهد الملك زوسر. وكان يُلقب أيضًا بـ “مندوب الملك” و”رئيس العاصمة بوتو”، وكان يُلقب أيضًا بـ “أخ الملك” و”كبير كاتبي الملك” و”كبير كاتبي الملك” “من الأعلى” عشرة من صعيد مصر” و”كاهن طمس حقًا”.
- هويدا صالح تناقش "ثلاث طرق للسعادة" في ورشة الزيتون غدا
- 40 دار نشر وخصومات تصل إلى 50% فى معرض نقابة الصحفيين للكتاب
- انتخابات التشكيليين على مقعد النقيب.. غداً
وعثر بالمتحف المصري على ستة ألواح خشبية مزينة بنقوش هيروغليفية جميلة، بالإضافة إلى مجسمات لصاحب المقبرة في أوضاع وأعمار مختلفة. اللوحة اليمنية تظهر حسي رع في شبابه، بغطاء رأس منفصل جزئيا، وشارب رفيع، و تم المبالغة في طول شكل تنورته بعناية، وتم إبراز عظام الترقوة. والتي تضمنت لوحة بها قرصين من الألوان الأحمر لكتابة العناوين والأسود لكتابة بقية النصوص، بالإضافة إلى حامل قلم رصاص طويل وحقيبة جلدية صغيرة لتخزين مواد التلوين. وتحمل اليد اليمنى أيضًا رموز السلطة والقوة، واللوحة الوسطى تمثله كشيخ، بينما في اللوحة اليسرى يبدو كبيرًا في السن، كما يتضح من التجاعيد الموجودة على وجهه.