
يستضيف مبنى القنصلية وسط البلاد حفل توقيع ومناقشة رواية “كلاب تنبح خارج النافذة” آخر أعمال صبحي موسى، يوم الخميس المقبل في تمام الساعة السابعة مساء.
واختار الكاتب صبحي موسى في روايته بطلا يعاني من إعاقة ذهنية، حيث يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية. هو ابن كيميائي وكيميائي توفيا في حادث سير بنفس الإعاقة العقلية، وتركه في رعاية عمته التي تعمل معلمة فنون في إحدى المدارس، لكنها كانت متزوجة من رجل ينتمي إليها. لجماعة الإخوان المسلمين، وبعد وفاته اتخذها صديقته ومحاميته المنتمية للجماعة، ليتولى رعايتها وابنها ياسر.
تبدأ الرواية عند نقطة تثير فضول القارئ، حيث يجلس الراوي أمام شاشة الكمبيوتر ويتلقى بريدًا إلكترونيًا يخبره بأنه مكلف بمراقبة هشام. وسرعان ما يجد في الصباح شخصًا يسلمه شيكًا بعشرين ألف جنيه، وتأتيه رسالة أخرى تفيد بأن هكذا بدأت المهمة. جيهان التي يحبها ويعتبرها أجمل من ليلى علوي، هكذا يتعرف عليها، ويمنحه القدر فرصة العمل. معهم عندما يرى أن الكثير من الناس يتقدمون للحصول على وظائف للعمل في هذه المؤسسة بعد الثورة، يقع بدوره في حب جيهان، لكن عينيه تظل مركزة على رعاية هشام كما تتطلب مهمته.
- 51 عاما على حرب أكتوبر.. الأبطال يكتبون ذكريات النصر
- تحليل أشعة سينية لإحدى لوحات جوجان يكشف وجود خنفساء ميتة منذ القرن الـ19
- بعيدًا عن الرواية.. ما قدمته رضوى عاشور في النقد
تعمد الكاتب صبحي موسى أن يعرض معظم الشخصيات، إن لم يكن جميعها، إلى إعاقة أو ضعف. إعاقة جسدية، مثل رزق الله الذي يعاني من أن إحدى ساقيه أقصر من الأخرى، ولامبو الذي مر القطار على جسده فعاش بقية حياته بساق واحدة وذراع واحدة، وهشام وأخيه. الذي يعاني من إعاقة عقلية واضحة، إلا أن المرض النفسي كان هو السائد في كل شخصيات الرواية.