
دكتور. توفيت شريفة مجدي، إحدى رائدات المترجمات من الألمانية إلى العربية.
- مقتنيات المتحف المصري.. شاهد تمثال حتشبسوت تحمل مزهرية
- اكتشاف سيف ساموراي من القرن السابع عشر فى برلين
ونعى المترجم سمير جريس الفقيدة وقال: عندما التقيتها في فبراير من العام الماضي في مقهى الهناجر بدار الأوبرا لم أصدق أنها تجاوزت الثمانين. لم يكن هناك سبب يجعلني أعتقد أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراها فيها. كانت نشيطة ونشيطة عقليا. كما أنها تتابع ترجماتي الأدبية وتسألني عن الجديد عندما تقابلني أو تكتب لي بريدًا إلكترونيًا.
وأضاف: د. شريفة مجدي هي واحدة من الجيل الأول من المترجمين الفوريين في ألمانيا. درست في المدرسة الألمانية في مصر، ثم سافرت إلى ألمانيا للدراسة في بداية الستينيات في الوقت الذي كان من النادر أن تسافر الفتاة بمفردها للدراسة والعيش في الغرب. درست العلوم الإسلامية وحصلت على الدكتوراه.
- العثور على رسم للمعبود لهيكاتى فى مجمع معبد عمره 3000 عام بتركيا
- رامبرانت فى ذكرى ميلاده.. لوحاته تباع بملايين الدولارات
- القومي للترجمة يكرم أحمد إبراهيم الشريف وصناع رحلة الخير: العائلة المقدسة في مصر
لم تفكر قط في أن تصبح مترجمة محترفة، فهي باحثة في الشؤون الإسلامية والعربية. وبالصدفة، خلال إحدى الندوات التي شارك فيها متحدثون باللغة العربية، طُلب منها أن تتولى الترجمة. ما فعلته بشكل عفوي في تلك الليلة أصبح هو المهنة التي تفوقت فيها، وربما أصبحت أفضل مترجمة فورية في ألمانيا. ولعله لا يوجد رئيس عربي أو وزير خارجية يلقبه د. شريفة طوال مسيرتها الطويلة. وعلى ما أذكر، فقد ترجمت للمستشار الأسبق هيلموت كول، ورافقت أنجيلا ميركل في إحدى رحلاتها إلى السعودية ودول الخليج، كما ترجمت لياسر عرفات وحسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين. . عبد الله.
وإلى جانب عملها في الترجمة الشفوية، تعمل د. شريفة مؤلف كتاب للباحث الراحل د. نصر حامد أبو زيد بعنوان “الحياة مع الإسلام” (الكتاب من تأليف الباحث والأديب الألماني نافيد كرماني بناءً على حوارات مع الدكتور أبو زيد)، وكذلك كتاب “نقد”. للخطاب الديني.”