
قال علماء آثار إن “مقبرة النخبة” التي تم اكتشافها في بقايا قلعة مهجورة في منغوليا تحتوي على بقايا امرأة ترتدي رداء حريري أصفر، مما يوفر نظرة ثاقبة على الأعمال الداخلية لممارسات الدفن والتجارة في إمبراطورية ازدهرت على مدى ألف عام. قبل قليل، بحسب ما نشر موقع “livescience”.
تم بناء القلعة، المعروفة باسم خار نور، في وقت ما بين القرنين العاشر والثاني عشر، خلال إمبراطورية خيتان لياو (التي تُكتب أيضًا خيتان)، والتي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وشرق منغوليا. جدار طويل”. ويمتد عبر الريف، بحسب دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الأثرية في آسيا.
- المثقفون وشهر رمضان الكريم.. يوسف إدريس يكتب حكاية "فتحى والصيام"
- "علماء مصريون عظماء" يسلط الضوء على الأساتذة فى فروع العلوم الطبيعية
- حدث فى مثل هذا اليوم.. نشر قصة ترنيمة عيد الميلاد لـ"ديكنز"
وبعد انهيار الإمبراطورية عام 1125، تبعتها الإمبراطورية المغولية التي نشأت عام 1206 تحت حكم جنكيز خان.
- تخيل.. أطراف مبتورة وبقايا هياكل عظمية تم طحنها لاستخدامها كـ سماد وهذه قصتها؟
- 68 يوماً على افتتاحه تجريبياً.. إقبال غير مسبوق على قاعات المتحف الكبير
وتم إخفاء القبر داخل جدران أحد أسوار القلعة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للهيكل العظمي “المحفوظ جيدًا” أن المتوفاة كانت امرأة توفيت بين سن 40 و60 عامًا. تم دفنها في تابوت، وهي ترتدي رداء حريري أصفر، ووضعت منسوجات حريرية إضافية تحت رأسها مغطاة بغطاء رأس من لحاء البتولا.
وكتب مؤلفو الدراسة في مقالتهم: “هناك القليل من الوثائق التاريخية التي تقدم أوصافًا ملموسة للوضع في منغوليا والتي يمكننا من خلالها فهم العمليات الاجتماعية والسياسية التي مهدت الطريق لصعود المغول”.