
في مثل هذا اليوم 22 أغسطس 1911، حدثت سرقة لوحة الموناليزا التي أبدعها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، وأثارت ضجة كبيرة في دول العالم.
- ندب أحمد الشافعي رئيسا للإدارة المركزية للشئون الفنية بقصور الثقافة
- مسلسل الحشاشين ما هو عرين الأسد فى المعجم؟
ونفذ عملية السرقة الإيطالي فينشينزو بيروجي، حيث كان يعمل في متحف اللوفر مرممًا لإطارات الصور بالمتحف، لسرقة الموناليزا.
بدأت قصة السرقة عندما خرج من منزله للذهاب إلى عمله، وقبل الوقت المحدد لمغادرة الموظفين بعد انتهاء الدوام الرسمي، وقف في زاوية بعيدة ومر بجانبه ليرى هل هناك أحد في المكان، وعندما تأكد من إخلاء المتحف ولم يبق أحد غيره، سرقها ووضعها بسرعة تحت معطفه وغادر بهدوء.
- أسسه الخديوى إسماعيل.. تعرف على تاريخ إنشاء البريد المصرى
- رئيس الجهاز المصرى للملكية الفكرية: السلع المقلدة تمثل تحديًا عالميًا له عواقب
- لوحات فارغة وأخرى ملصق بها موزة تتخطى ملايين الدولارات بالمزادات العالمية
لم يشك أحد فينسينزو بيروجي، فهو أحد العاملين في المتحف، وبناء على ذلك، مر من أمام البوابات دون أي عوائق. وعندما قرر بيع اللوحة، ذهب إلى الفنان الإيطالي ألفريدو جيري ليوافق على شراء اللوحة المسروقة، وبالفعل أعطى ألفريدو جيري الأمن لبيروجي حتى يتأكد من اللوحة، فأخذها إلى الإيطالي وأبلغ السلطات، التي ألقت القبض عليه. له. وعلى بيروجي قامت السلطات الإيطالية بوضع اللوحة في متحف جاليري بوفييه، وهذا أسعد الإيطاليين، لكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر، جرت مفاوضات دبلوماسية بينها وبين إيطاليا.
نتيجة سرقة الموناليزا كانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة واللص لتتمكن فرنسا من محاكمته وسلمت إيطاليا اللوحة إلى فرنسا بيروجي حكم عليه بالسجن لمدة عام.