
جاء نابليون بونابرت إلى مصر في حملة شهيرة، لكنه غادر مصر في 22 أغسطس 1799. لماذا غادر، وما هو حال جيشه؟
- كاتب أمريكى: بيكاسو سرق منحوتتين أيبيريتين من متحف اللوفر عام 1907
- فعاليات اليوم.. صناعة الكتاب بالأعلى للثقافة وإسهامات الأرشيف بالمتحف المصري
يقول كتاب تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى ما قبل الحاضر لعمر الإسكندري وسليم حسن:
انقطاع الاتصالات في مصر بعد تدمير أسطوله في معركة أبو قير، وعدم قدرته على الاستيلاء على عكا التي كان يعتقد أنها مفتاح الشرق، وفقدان أمله في فتح الهند. كل هذا أصابه باليأس، ولم تتحقق الآمال التي كانت لديه في تكوين دولة عظيمة في الشام. ثم أرسل له “السير سيدني سميث” مجموعة من الصحف الأوروبية، قرأ فيها أن الحرب قد تجددت بين البلدين. فرنسا والنمسا، وأن الأخيرة استعادت شمال إيطاليا الذي استولى عليه بنفسه قبل قدومه إلى مصر؛ وتوقع على الفور العودة سراً إلى فرنسا، فغادر مصر يوم (19 ربيع الأول 1214هـ/ 22 أغسطس 1799م) بعد أن عهد بقيادة الجيش إلى القائد كليبر.
- لماذا يقبل زوار معرض القاهرة الدولى على زيارة جناح الأزهر؟
- تكريم محمد ناصف والفائزين بمسابقة عروض النمر في افتتاح ملتقى الأراجوز والعرائس
- ليست أسطورة.. آثار دماء بشرية على جدران المقبرة الملكية فى بنين
غادر نابليون مصر، تاركًا الجيش الفرنسي مهددًا بالمخاطر من كل جانب. وإذ تضاءلت أعداده كثيرا في معارك الشام وغيرها، شاع السخط في نفوس الجند، وتضاءلت أموال الخزينة، واحتاج الجيش إلى الذخيرة والملابس – العريش بقيادة الصدر الأعظم، وأسطول إلى دمياط. إنها تريد أن تعيد الكرة إلى مصر، حتى يعود المماليك لقتال الفرنسيس. نعم، في جمادى سنة 1214هـ، عقدوا الصلح مع المماليك الذين فتحوا معظم صعيد مصر بقيادة قائدهم مراد بك، وقبلوا حكم الصعيد على شرط أن يكون خاضعاً لسلطتهم وجاهزاً. لمساعدتهم، لكنه انتظر الكوارث حتى طغى على شعبه مع ملك مصر.
- كاتب أمريكى: بيكاسو سرق منحوتتين أيبيريتين من متحف اللوفر عام 1907
- ذاكرة اليوم.. الحرب الأهلية الأمريكية ويورى جاجارين أول إنسان يصل للفضاء
- "ساع آوي وأوشريا".. شفرة النصر أبرز أسرار حرب أكتوبر