
قال يوسف الخندقجي، شقيق الأديب الفلسطيني الأسير باسم الخندقجي الحائز على جائزة البوكر العربية لعام 2024 عن روايته “قناع لون السماء”، إن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية صعبة.
- مسلسل مليحة الحلقة 6.. رحيل الزعيم جمال عبد الناصر.. كيف ودعه المصريون؟
- من أغلى اللوحات المصرية.. شاهد تحفة عبد الهادي الجزار "أذن من طين وأذن من عجين"
وأوضح يوسف الخندقي في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن شقيقه باسم تمكن من استكمال الجزء الثاني من رواية «قناع في لون السماء» التي ستنشرها دار الآداب قريبا، في بداية العام الجاري. نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن تتوفر إصدارات الجزء الثاني من الرواية، مع انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب.
- 200 جنيه للمواطن و100 للطلاب ومجانا للأطفال.. أسعار تذاكر المتحف الكبير
- المخطوبون أشهر أعمال الإيطالى ألساندرو مانزوني الروائية.. اعرف أحداثها
- 4 كتاب مصريين بالقائمة الطويلة لجائزة زايد للكتاب لأدب الطفل
تدور أحداث الرواية حول نور، عالمة الآثار التي تعيش في مخيم في رام الله. وفي أحد الأيام يجد بطاقة هوية زرقاء في جيب معطف قديم يملكه الإسرائيلي أور، فترتدي نور قناع المحتل في محاولتها. فهم مفردات العقل الصهيوني. في تحول نور إلى أور، وفي انضمامه إلى مهمة تنقيب في إحدى المستوطنات، تنكشف فلسطين المدفونة تحت الأرض بكل تاريخها، وفي المسافة التي تفصل بين نور وأور، بين الهوية الإسرائيلية الزرقاء والبيان الفلسطيني. ، وبين الرواية الأصلية المهمشة والرواية السائدة المختلفة، هل ستنجح نور في إسقاط القناع وإلغاء أور، هل ستصل إلى النور؟
- علماء الآثار يكشفون عن وجه امرأة نياندرتال عمرها 75 ألف عام
- العثور على جرن معمودية من العصر الرومانى بألمانيا
- من أغلى اللوحات المصرية.. شاهد تحفة عبد الهادي الجزار "أذن من طين وأذن من عجين"
يحاول نور، بطل الرواية، كتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية، ولإجراء بحثه التاريخي للرواية، ينتحل شخصية مواطن إسرائيلي، مستغلاً ملامحه الأوروبية التي سهلت عليه الأمر، إلى جانب إتقانه للغة العبرية، ما سهّل انتقاله إلى الظهير الصهيوني، والانضمام إلى بعثة تنقيب في إحدى المناطق الأثرية، لكن من خلال محادثات نور مع زملائه لتتبع الشخصية المستعارة، أو نرى القصة الحقيقية، وهي أزمة الهوية التي يمر بها نور، فهو لا يقبل وضعه كلاجئ يعيش في مخيم على الأرض. وطنه، وفي الوقت نفسه لا يستطيع قبول الحياة الطبيعية التي منحتها له هويته الزائفة، بل بين أعداء وطنه الذين استولوا على بلادهم وزوروا تاريخهم.
- سكة حديد الحجاز.. حكاية أول وسيلة حديثة لنقل الحجيج إلى مكة
- علماء الآثار يكشفون عن وجه امرأة نياندرتال عمرها 75 ألف عام
- من أغلى اللوحات المصرية.. شاهد تحفة عبد الهادي الجزار "أذن من طين وأذن من عجين"
جدير بالذكر أن المعتقل الخندقجي (40 عاماً) من مدينة نابلس. اعتقل بتاريخ 2,11,2004 وبعد اعتقاله، خضع لتحقيقات صارمة ومطولة، وقبل اعتقاله كان الخندقجي طالباً في جامعة النجاح الوطنية، متخصصاً في الصحافة والإعلام. “نرجس العزلة” و”كسوف بدر الدين”، بالإضافة إلى روايته الأخيرة. “قناع بلون السماء”، ترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية، ويعتبر أحد الروائيين الفلسطينيين في الوطن العربي.