
اكتشف علماء الآثار تمثالا طينيا عمره 3000 عام يعتقد أنه يصور إلها قديما في بحيرة بركانية وسط إيطاليا مكتمل بطريقة بدائية، بحسب ما نشره موقع “livescience”.
- 3 مصريين بالقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع الفنون والدراسات النقدية
- معرض فني تحت عنوان "مصر والإكوادور يجمعهما الفن" فى الأوبرا
- مالكها اشتراها مقابل 50 دولارًا.. بيع لوحة لإميلي كار بـ250 ألف دولار
وتمكن علماء الآثار الحكوميون في منطقة إتروريا وغواصون من الشرطة من اكتشاف هذا الكنز الشهر الماضي في بحيرة بولسينا شمال غرب روما. على الجانب الشرقي من البحيرة يوجد موقع غران كارو الأثري تحت الماء، ويعتقد أنه بقايا أ. قرية العصر الحديدي بنيت في القرن العاشر أو التاسع قبل الميلاد، ثم غرقت تحت الماء.
وعثر على التمثال الطيني الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 15 سم، في أنقاض مسكن في الموقع الغارق، ويعتقد علماء الآثار أنه كان مرتبطا بطقوس منزلية وقد تم توثيق طقوس مماثلة في المنطقة في فترات لاحقة، مما يشير إلى أن مثل هذه الممارسات كانت شائعة للغاية. تم العثور على تماثيل قديمة في مقابر العصر الحديدي.
وقال علماء الآثار: “هذا اكتشاف استثنائي وفريد من نوعه. فهو يظهر جوانب من الحياة اليومية في العصر الحديدي المبكر، والتي لا يُعرف عنها سوى القليل في جنوب إتروريا”.
وأثبت الجيولوجيون أن بحيرة بولسينا تشكلت قبل ما بين 600 ألف و200 ألف سنة أثناء ثوران بركان فولسيني الموجود أسفلها، مما يشير إلى أن البركان كان نشطا حتى عام 104 قبل الميلاد، وهدأ النشاط الزلزالي في منتصف العام.
- معرض فني تحت عنوان "مصر والإكوادور يجمعهما الفن" فى الأوبرا
- مسلسل الحشاشين الحلقة 28 .. تفسير "إنَّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم"
وفقًا لعلماء الآثار، من المحتمل أن القرية الغارقة التي تحتوي على التمثال المكتشف حديثًا قد تم بناؤها من قبل أشخاص من ثقافة فيلانوفا، وهي مرحلة مبكرة من الحضارة الأترورية التي سبقت تأسيس روما. وتضم آلاف القطع الأثرية التي عثر عليها هناك منذ الستينيات قطعًا من الخشب والأدوات المنزلية والمجوهرات وقطعًا فخارية، وتشير الدراسات التي أجريت على تخطيط القرية إلى كيفية تنظيم المجتمع هناك في العصر الحديدي.