
في الذكرى الـ43 لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، نلقي نظرة على مسيرته التي لم تقتصر على كونه شاعرا فحسب، بل شملت العديد من المناصب المهمة في مجال الثقافة والصحافة، وكان من أبرز روادها أحد رموز حركة الشعر العربي الحر، وأحد رموز الحداثة المتأثرة بالفكر الغربي.
وظائف صلاح عبد الصبور
1. مدرس لغة عربية
بدأ صلاح عبد الصبور مسيرته المهنية في التعليم، حيث عمل مدرسًا للغة العربية قبل أن ينتقل إلى مجالات أخرى.
2. صحفي ومحرر أدبي
دخل عبد الصبور مجال الصحافة، حيث عمل محررا أدبيا في جريدة “الأهرام”، وكذلك في مجلتي “روز اليوسف” و”صباح الخير”. كما شغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة روز اليوسف.
- ذاكرة اليوم.. بيع لويزيانا لأمريكا وميلاد يحيى الطاهر عبد الله ورحيل نزار قباني
- استثمر إجازتك في الصيف بورش تعليم الخط العربى والحرف اليدوية
3. وزارة الثقافة
انتقل عبد الصبور إلى وزارة الثقافة حيث عمل في إدارة الكتابة والترجمة والنشر. مجلة “الكاتب” ثم رئيس تحريرها. كما شغل منصب وكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة الجماهيرية.
4. مدير عام دار الكتاب العربي
قبل صلاح عبد الصبور منصب المدير العام لدار الكتاب العربي، حيث أشرف على نشر العديد من الأعمال الأدبية والفكرية.
- مسلسل الحشاشين الحلقة 23.. معنى التكفير ومن له الحق فى إصدار الحكم
- لو بتحب العطور.. تعرف على تركيبة عطر الإمبراطور الرومانى نيرون
5. المستشار الثقافي لمصر في الهند
عمل عبد الصبور مستشارًا ثقافيًا لمصر في الهند في الفترة من 1977 إلى 1978، حيث استغل هذه الفترة للتعرف على الفلسفات والثقافات الهندية.
- متاحة للإطلاع.. اعرف مكان مقتنيات وأعمال يوسف إدريس
- قراءة في إنجاز هان كانج.. الآسيويون حصدوا نوبل للآداب 6 مرات وكوريا عنصر جديد
- استثمر إجازتك في الصيف بورش تعليم الخط العربى والحرف اليدوية
6. رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
وكان آخر منصب شغله عبد الصبور هو رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب. وساهم خلال هذه الفترة في تأسيس مجلة “فصول” للنقد الأدبي التي أضافت بعدا جديدا للمشهد الثقافي المصري.
- إبراهيم المازنى مسيرته ومعاركه الأدبية وشارع يحمل اسمه
- متاحة للإطلاع.. اعرف مكان مقتنيات وأعمال يوسف إدريس
الجوائز والأوسمة
حصل صلاح عبد الصبور على العديد من الجوائز خلال حياته، منها جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية “مأساة الحلاج” عام 1966. وبعد وفاته حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1982، تكريما لجهوده. إسهامات عظيمة في الأدب العربي.
ومن خلال هذه المواقف، ترك عبد الصبور بصمة لا تمحى في التاريخ الأدبي والثقافي في العالم العربي، كما كان له تأثير كبير في تطور الاتجاهات الشعرية العربية الحداثية.