
اليوم ذكرى وفاة الكاتب الأيرلندي صامويل بيكيت. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر عام 1989. كان كاتبًا وناقدًا وكاتبًا مسرحيًا باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وربما اشتهر بمسرحياته، خاصة في انتظار جودو، التي نُشرت عام 1952.
- أحمد العامري: مصير الأمم يرتبط بمكتبات تمنحنا فرصة لنفهم الماضي ونصنع المستقبل
- نشروا لك.. لعنة الخواجة وأنا إنسان أبرز الإصدارات
- مصر تكرم مبدعيها بجوائز الدولة 2024.. تعرف على أسماء الفائزين "انفوجراف"
وحظي كتاب بيكيت المنشور الأول “مالوي” بإعجاب النقاد الفرنسيين، رغم أنه لم يحقق مبيعات كثيرة، أما مسرحية “في انتظار جودو” فسرعان ما حققت نجاحا عندما عرضت على مسرح “بابل”، و كان. نالت استحسانا كبيرا من النقاد مما جلب لبيكيت شهرة عالمية.
كتب أشهر وأهم أعماله باللغة الفرنسية، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى ستينيات القرن الماضي حتى أنه كان يميل إلى التشاؤم في كتاباته، وقد “لبيكيت” ذلك بأسلوب المفسر” “الفكاهة السوداء” التي قدمها في شكل إيجاز وإيجاز.
كتب صامويل بيكيت مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية تنوعت بين المسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما، بالإضافة إلى إنجازاته في مجال النثر، منها الروايات والعديد من القصص القصيرة والشعر والترجمة.
- مقدمات الكتب... ما قاله مارلين بوث بكتاب مصر فى العقد الأخير من القرن الـ19
- الاحتفال بـ"أيام الثقافة الصربية فى مصر" بالأعلى للثقافة.. الأربعاء
ولعل أبرز رواياته هي: مولوي 1951، اللانهائي 1935، نهاية اللعبة 1957، الحب الأول والصحبة، مالون يموت، مسرحيتان مبكرتان وخمس مسرحيات تجريبية.
وفي عام 1969، فاز صامويل بيكيت بجائزة نوبل للآداب، ورفض قبول الجائزة بنفسه، وتجنب إلقاء خطاب عام بعد حصوله على الجائزة. الكتاب والعلماء والمعجبين بأعماله لمناقشة أعماله.