
هذه الأيام هي ذكرى نزول القرآن الكريم ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي مناسبة عظيمة في تاريخ الإسلام حسب التقويم الميلادي تدل على أن الوحي يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر رمضان، وهو الموافق ليوم من شهر أغسطس سنة 610م، وهجرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعده نحو ثلاث عشرة سنة.
ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث طويل عن بدء الوحي، وما سبقه من علامات وهموم ظهرت على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك عزلته عن النبي صلى الله عليه وسلم. أهل مكة الذين كانوا يعبدون الأصنام، إذ ذهب إلى غار حراء بجبل قريب ليتأمل خلق السماوات والأرض.
- عمرها 500 عام.. عرض لوحة دينية للبيع بالمزاد بلندن بـ 253 ألف دولار
- ورشة فنية متنوعة احتفالا بالعام الجديد مع أبناء "تحيا مصر" بالخيالة
- مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة الأموية.. ماذا فعلت به القطة بعد مماته؟
وجاء في كتاب “الرحيق المختوم” بعد دراسة القرائن والأدلة أن يوم نزول الوحي كان يوم الاثنين ليلة الحادي والعشرين من رمضان، الموافق 10 أغسطس سنة 610م، عندما نزل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، وكان عمره 40 سنة.
- "الثقافة والأوقاف" يشهدان الاحتفال بتخريج 4 دفعات من "مدرسة الإنشاد الدينى"
- قصور الثقافة تقدم أوبريت "بداية جديدة" على مسرح البالون
- العثور على قلعة من القرون الوسطى أسفل قصر فرنسى
جاء الوحي وبدأت النبوة في ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”. وجاء في الأحاديث الصحيحة أنه كان في ليلة الاثنين قبل طلوع الفجر، إذ أتى جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء، فقال له: “” يقرأ.” فقال النبي: “لست بقارئ”، فكرر الأمر جبريل عليه السلام ثلاث مرات، حتى قال: “اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من مضغة”. لم “يعلم”.
وبهذا الحدث العظيم بدأت رحلة النبوة والرسالة التي غيرت مجرى التاريخ وجاءت للعالمين بالهدى والنعمة.