
ساهمت البيئة المصرية في تنوع منتج الفخار صناعة الفخار في العصر المصري القديم، وهو طين النيل وطين قنا وطين البلاس وطين التبين. وفيما يتعلق بالفخار كمنتج، اعتمد المصري على خامات بيئته للوصول إلى المراحل الفنية التي ميزت صناعة الفخار. في مصر.
أقدم أنواع الفخار كانت تصنع يدوياً من الطين ثم تترك تحت الشمس حتى تجف. يتم تحضير الطين حتى يتم الطحن والغربلة لفصل الفتات الخشنة والحصول على حبيبات ناعمة. ثم يعجن الطين بإضافة الماء إليه حتى يحصل الطين على قوام عجين متجانس مناسب بحيث يساعد الماء على التبخر تدريجياً من الطين دون تشقق الفخار الناتج والحصول على قوام أكثر. وبعد ذلك يتم تشكيل القطعة حسب الحاجة والاستخدام. وتتبع ذلك مرحلة التجفيف، والتي تتم مباشرة قبل حرق القطعة. حيث تكتسب القطعة صلابتها وملمسها. وفي نهاية مرحلة الحرق يخرج الماء والمواد الرابطة الكيميائية ويتغير الطين من حالته الهشة الأولية التي يؤثر فيها الماء إلى الحالة الصلبة فلا يؤثر عليه الماء.
- ذاكرة اليوم.. إطلاق أول شبكة للهاتف ووفاة محمد حسنين هيكل
- مدير مدينة الشارقة للنشر: مصر تحتل المرتبة الأولى من حيث مشاركة الناشرين
- مناقشة رواية "حواء آدم" وانطلاق الرواق الفلسفى في مكتبة مصر الجديدة
ثم تطورت صناعة الفخار، فاخترع المصري عجلة الفخار لتدار باليد اليسرى، بينما تشكل قطعة الفخار باليد اليمنى، هذه الصناعة، لأنه بواسطة قالب واحد يستطيع الخزاف أن ينتج نماذج عديدة من الأواني والأكواب و قِطَع. وبعد ذلك ظهرت صناعة الفخار المزجج، مما يدل على أن هذه الصناعة وصلت إلى ذروة النهضة والتقدم في ذلك الوقت.
فخر
- مناقشة رواية "حواء آدم" وانطلاق الرواق الفلسفى في مكتبة مصر الجديدة
- معرض عيد الكاريكاتير المصرى يحتفى بمصطفى حسين.. بالفيديو
- مد فترة استلام أعمال صالون الشباب بدورته الجديدة حتى مساء اليوم
قطعة من الفخار
- "الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية" بجناح مصر بمعرض أبو ظبي
- معرض عيد الكاريكاتير المصرى يحتفى بمصطفى حسين.. بالفيديو
قطعة مصنوعة من الفخار