
بعد أن فازت الأمريكية مارغريت أبوت البالغة من العمر 22 عامًا ببطولة الجولف للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 في باريس، لم تكن هناك ميدالية ذهبية حول رقبتها، ولا منصة تتويج، ولم يتم إعداد موكب العودة للوطن لها
- الحرب العالمية الأولى فى أرقام .. سنة أولى حرب 1914
- ديفيس ودانييل موهبة استثنائية لدمج البشر مع المجسمات المعمارية فى صور مذهلة
- بلدنا الحلوة.. معابد ومناطق أثرية لا يعرفها الكثيرون
في الواقع، غادرت أبوت الملعب دون أن تدرك أنها أصبحت أول امرأة أمريكية تفوز بحدث أولمبي. وظلت غير مدركة لمكانتها في تاريخ الرياضة حتى وفاتها عام 1955.
كانت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 مختلفة تمامًا عن المشهد الرياضي العالمي اليوم، حيث كانت الألعاب الأولمبية الحديثة الثانية بمثابة عرض جانبي للمعرض العالمي الذي أقيم في العاصمة الفرنسية في نفس الوقت.
- بلدنا الحلوة.. معابد ومناطق أثرية لا يعرفها الكثيرون
- اتكلم عربى.. كيف واجه محمود درويش جيش الاحتلال بالكلمات
ولدت مارغريت أبوت في الهند عام 1878. كانت رضيعة عندما توفي والدها الأمريكي، فأحضرتها والدتها الروائية ماري أبوت إلى الولايات المتحدة.
عملت ماري كمحررة أدبية في صحيفتي شيكاغو تريبيون وشيكاغو تايمز هيرالد، ثم مارست لعبة الجولف، التي أصبحت شائعة في المجتمع الراقي في تسعينيات القرن التاسع عشر، وقدمت اللعبة لابنتها، وفقًا لموقع التاريخ.
- أول أيام الإذاعة المصرية.. "هنا القاهرة" والشيخ محمد رفعت وصوت أم كلثوم
- "أوراق مغترب في الخواطر المعلقة" سيرة تجمع بين التاريخ والحاضر
كانت مارغريت، التي لعبت في نادي شيكاغو للغولف، سريعة التعلم وفازت بالعديد من البطولات المحلية. ووصفت صفحات الاجتماعيين المراهق طويل القامة، الذي يبلغ طوله ستة أقدام تقريبًا، بأنه “منافس شرس”.