
تحل اليوم الذكرى الرابعة للانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت وأحدث أضرارا جسيمة في عموم بيروت، وسمع صوته في دول الجوار اللبناني، وأدى إلى مقتل العشرات ومفقودين وجرح الآلاف وتشريد مئات الآلاف، في 4 آب/أغسطس. ، 2020.
- مقتنيات المتحف المصري.. سيستروم الذهب مع رئيس الإلهة حتحور - اليوم السابع
- دراسة تكشف أسرار مختبر كيميائى من القرن السادس عشر فى السويد
- وزير الثقافة يتفقد متحف محمود خليل ويوجه بوضع خطط منتجات وحدة المستنسخات
يعتبر المرفأ أهم مرفأ بحري في لبنان، وكان مركز التقاء القارات الثلاث: أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهذا ما جعله معبراً لأساطيل السفن التجارية بين الشرق والغرب وكان القرن العشرين مرفأً. بيروت أهم محطة للتجارة الدولية مع دول العالم العربي المحيطة حتى تضررت في 4 أغسطس 2020 في انفجار بيروت.
- هيئة قصور الثقافة تكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم
- مقتنيات المتحف المصري.. سيستروم الذهب مع رئيس الإلهة حتحور - اليوم السابع
- ريم بسيونى ومصطفى سعيد يفوزان بجائزتى الشيخ زايد للكتاب
وبحسب موقع جمعية تراث بيروت، فإن إنشاء مرفأ بيروت يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وقد ورد اسمه في رسائل العمارنة، التي تشير إلى العلاقات التجارية بين ملك بيروت الفينيقي وفرعون مصر. وفي العصر الروماني، قام الإمبراطور أغسطس قيصر ببناء سدين وبرجين وسلسلة حديدية لحمايتها منه، وبدأت حركة التجارة بين الشرق والغرب، واستمرت في الازدهار خلال العصور التاريخية اللاحقة، ثم تحولت إلى ” . مركز البحرية العربية وصناعة السفن الحربية في عهد الدولة. الأيوبي.
- يوسف زيدان: حديثي عن طه حسين "مزحة" ومقتطع من سياقه
- دراسة تكشف أسرار مختبر كيميائى من القرن السادس عشر فى السويد
ويوضح الموقع المذكور أنه خلال الحكم العثماني أصبح المرفأ موقعاً تجارياً وعسكرياً في الوقت نفسه، وتعزز دوره مع حكم الأمير بشير الثاني أمير بيروت، وفي القرن التاسع عشر، وبعد وصول حكم محمد علي إلى الشام، أنشأ منطقة حجر صحي في محيط الكرنتينا لحجر الوافدين لمدة 40 يوماً، خاصة بعد تزايد وباء الطاعون وغيره من الأمراض المعدية الأمراض، حيث لم تنتشر بين المواطنين.
بحسب كتاب “بيروت ودورها الجهادي من الفتح الإسلامي إلى نهاية العهد العثماني” من تأليف د. حنان قرقوطي، ازدهر الميناء في القرن الثامن عشر الميلادي، بفضل تجديده في عهد الأمير ملحم الشهابي، وكانت هذه المكانة الاقتصادية تشمل أكثر من قطاع، مما شجع التجار الأجانب، وخاصة الفرنسيين. ومن بينهم، طلب سكان عدة مدن ساحلية، مثل صيدا، من حكومتهم إرسال بعض التجار والحرفيين إلى بيروت.
وأوضح الكتاب أن الميناء تم توسيعه في عهد إبراهيم باشا، نجل الوالي محمد علي باشا الكبير، خلال حروبه ضد الدولة العثمانية، في عام 1830، مما جعله من أكبر الموانئ في آسيا.
- وزير الثقافة يتفقد متحف محمود خليل ويوجه بوضع خطط منتجات وحدة المستنسخات
- الحمض النووي.. كيف "فك" أسرار العالم القديم
- دراسة تكشف أسرار مختبر كيميائى من القرن السادس عشر فى السويد
ويوضح كتاب “تاريخ لبنان الاجتماعي 1914 – 1926” للكاتب مسعود ضاهر، أن مرفأ بيروت كان في بداية القرن الماضي خاضعاً بشكل أساسي لإدارة الانتداب الفرنسي الذي عمل على تسهيل التجارة من الميناء إلى لبنان. يشجع بيروت وحدها، ونشأ منافسة حقيقية خلال هذه الفترة مع ميناء حيفا بشكل خاص بتشجيع الانتداب البريطاني، وفي الفترة اللاحقة تم تعزيز ميناء بيروت وتوسيعه وإحيائه، وأصبح مركز للتنافس بين فئتين من الوسطاء، كبار التجار اللبنانيين والفلسطينيين من جهة، وبين الرأسماليين الاستعماريين والانتدابين الفرنسي والإنجليزي من جهة أخرى.