
اكتشف علماء الآثار أن امرأة دُفنت منذ حوالي 12 ألف عام بالقرب من أعالي نهر دجلة في جنوب غرب تركيا كانت شامانًا لها علاقة روحية بالحيوانات البرية.
ويعود تاريخ المقبرة إلى العصر الحجري الحديث، وهي فترة انتقالية بين 10 آلاف و8800 قبل الميلاد، أي قبل ظهور الزراعة مباشرة، بحسب موقع أورجنينز القديم.
- حديقة بومبي الأثرية تنفي شائعات استضافتها لحفل عيد ميلاد مادونا
- فى مثل هذا اليوم.. اعرف حكاية العثور على حجر رشيد عام 1799
خلال هذه الفترة، كان البشر لا يزالون يعتمدون على الصيد وجمع الثمار، على غرار أسلافهم من العصر الحجري الوسيط، ولم يطوروا الفخار بعد.
- اكتشاف فن صخري عمره 4000 عام في فنزويلا..والعلماء يصفونه بثقافة غير معروفة
- محمد ديب صاحب الدار الكبيرة.. هل تنبأ بالثورة الجزائرية؟
- عبد الله الحسيني الفائز بجائزة غسان كنفاني 2024: شكرا لفلسطين دائما وأبدا
المرأة، التي توفيت لأسباب طبيعية عن عمر يناهز 25 إلى 30 عامًا، دُفنت في وضعية الانبطاح على جانبها الأيمن.
العصر المجهول
ومن المثير للاهتمام أنها دفنت مع بقايا عدة حيوانات، وتعرف الباحثون على العظام، بما في ذلك جمجمة نوع من الأبقار المنقرضة، وكذلك بقايا حيوانات وعظم كلب.
إن طبيعة الدفن وبقايا الحيوانات المرتبطة به تشير إلى أن المرأة ربما كانت شاماناً” (السحر والشعوذة).
وخلص المؤلفون إلى أن هذا الدفن قد يمثل أحد أقدم الأمثلة المعروفة من نوعها في سياق العصر الحجري الحديث في شبه جزيرة الأناضول.
وظهرت مفاجآت أخرى خلال أعمال التنقيب، حيث تم وضع جمجمة ثور قديم فوق جسد المرأة، وفصل فكها ووضعه عند قدميها. وتناثرت عظام حيوانات إضافية وبقايا خروف أو ماعز في جميع أنحاء حفرة الدفن.