
الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أصدر أحمد بهي الدين، ضمن منشورات سلسلة كتاب القرن العشرين، قصة “الشعب العظيم” ليوسف جوهر.
- "إكسبوجر 2024" يستضيف 15 متحدثا لمناقشة حماية البيئة فى الشارقة
- "باحبك هروبا من الانتحار".. ديوان جديد لمصباح المهدي عن قصور الثقافة
- ذاكرة اليوم.. سوريا تعدم إيلى كوهين وميلاد عبده الحامولى ونابليون إمبراطورًا
بدأ يوسف جوهر قصصه بحدث يثير اهتمام القارئ حتى لا يترك القصة تتناول المجتمع وتغوص فيه، موضحًا تطوره الاجتماعي والسياسي والثقافي من خلال حياة القصور. وصفه للحي المصري وأحداثه وطبقاته وشخصياته.
وفي قصة (الشعب العظيم) يصف يوسف جوهر صورة من التاريخ الاجتماعي من خلال تحليل أبعاد كل شخصية ودقة وصفها من حيث الشكل والمضمون.
- ما أقدم لغة فى العالم؟.. رأى عباس محمود العقاد
- "باحبك هروبا من الانتحار".. ديوان جديد لمصباح المهدي عن قصور الثقافة
الفتى عنتر في قصة (الشعب العظيم) أمي ومعدم و(عقله في أفضل حالاته)، وقد نصب نفسه منادي سيارات، وينام في خراب هو أنقاض منزل مهدم. تحتوي على غرفة واحدة فقط تسكنها امرأة مطلقة تدعى (أم فريال)، ورغم أنها لم تنجب قط، توعد والدة فريال عنتر بأن ابنتها المفترضة الغائبة ستجمعها مع عمها يتزوجون، وتتوالى الأحداث.
ورغم سذاجة عنتر إلا أنه كان يميز بين الحلال والحرام متجاهلاً الأشخاص المهمين في طريقه.
وهكذا صور جوهر شريحة واسعة من المجتمع: فقد صور الحي بما في ذلك الفقراء، وقدم المهن المنتشرة في هذا الحي مثل المرشدين. كما يتمتع بتسامح وتعاون وكفاح وجهد شعبه للعيش مع بعضهم البعض وحتى مع الحيوان الموجود في هذه القصة (الكلب)، كما يصف صورة المرأة بين الوفاء والخيانة، وتقلبها بين أيها الأغنياء، أن الكرامة لا تتجزأ، وربط الحياة بالمعرفة، و. عرض لبعض الأمثال.