
أثار مقطع في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس الجدل والغضب في فرنسا وخارجها، بعد استخدام لوحة العشاء الأخير الشهيرة بأسلوب مثير للجدل لفينشي وتضمنت إشارات مسيئة للدين المسيحي مثل ارتداء الرجال ملابس نسائية الملابس والعكس.
- جزيرة الأشباح "هاشيما" اليابانية.. كيف تحولت لموقع تراث عالمى باليونسكو؟
- كتب بأسعار رمزية تبدأ من 4 جنيهات في معرض مكتبة الإسكندرية "صور"
- من السلطنة إلى المملكة.. هكذا غير فؤاد الأول نظام الحكم فى مصر؟
وأقيم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الأعمال التي أثارت الجدل، مثل تجسيد لوحة ليوناردو دافنشي “العشاء الأخير” من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاثرين، الذي ظهر. عارياً ويجسد الإله اليوناني ديونيسوس في نفس مشهد “العشاء الأخير”.
- خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف ساهمت الفوضى في وصول محمد على للحكم؟
- شارلوت برونتى كاتبة إنجليزية صاحبة مسيرة مليئة بالصعوبات.. اعرف قصة رحيلها
العشاء الأخير
تعتبر لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي من أشهر وأهم الأعمال الفنية في التاريخ. أن أحد تلاميذه سيسلمه. تصور اللوحة “يسوع المسيح” وتلاميذه في لحظة درامية، ولكل شخصية تعبير وجه مختلف يعكس مشاعره تجاه ما يحدث، ويعتبر تركيب اللوحة واحدًا. من العناصر الأكثر إثارة للإعجاب. يجلس يسوع في الوسط، محاطًا بشخصيات أخرى في مجموعات من ثلاثة أشخاص، مما يخلق إحساسًا بالتوازن والانسجام.
- "هيلين كيلر" فى ذكرى وفاتها.. تحدت الإعاقة وترجمت أعمالها لـ 50 لغة
- محمد عبلة من معرض أبو ظبي يكشف علاقة نجيب محفوظ بالفن التشكيلي
ورغم أن النسخة الرسمية للألعاب الأولمبية على منصة “إكس” أكدت أن العرض هو “تفسير للإله اليوناني ديونيسوس، ليجعلنا ندرك عبثية العنف بين الناس”، إلا أن الانتقادات لم تتوقف.
ولم يقتصر الجدل على طريقة عرض “العشاء الأخير”، إذ اختلف أيضاً العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول أصل اللوحة المعروضة في العرض الفني، إذ يرى آخرون أن العمل هو لوحة “عيد الآلهة”. مجسدة. على يد فنان عصر النهضة الدنماركي جان فان بيليرت، وهو يجسد اجتماع آلهة جبل أوليمبوس للاحتفال بزواج ثيتوس وبيليوس، المجتمعين حول الإله أبولو، ولأن الأولمبياد هو في الأساس فكرة من الحضارة اليونانية، وقد اتخذت اللوحة مرجعاً للفقرة الفنية التي أقيمت. في افتتاح الجلسة.
لوحة عيد الآلهة
في هذا الرسم التوضيحي، تتمتع الآلهة، بما في ذلك كوكب المشتري ونبتون وأبولو، بأجواء رعوية مشجرة، وتأكل وتشرب، في حضور الحوريات والإلهات. وبحسب القصة، فإن بريابوس، إله الخصوبة، يرفع ثوب الحورية النائمة لوتيس، كما يظهر في اللوحة، وبعد لحظة سيعترضه حمار سيلينوس وستضحك عليه الآلهة المجتمعون. مصيبة بريابوس.