
جدل كبير أثير في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن قلد راقصون لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، مما أثار حفيظة قسم من المثارين في اليمين الفرنسي.
- فعاليات اليوم.. تطور الشعر الأموى بالإسكندرية وأمسية تواصل بالأعلى للثقافة
- افتتاح معرض "قصة مدينتين" احتفاءً بالتعاون الثقافي المصري اليوناني.. صور
- اغتيال جون كينيدى.. ماذا جرى في ذلك اليوم؟
وفي التفاصيل، قلد الراقصون لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي، الأمر الذي أثار غضب قسم من اليمين الفرنسي، ناهيك عن أصداء عالمية. وظهر في العرض راقصون يمثلون فئة المتحولين جنسيا، وهو ما اعتبر مقدمة لهذه القضية المثيرة للجدل في أكبر حدث رياضي في العالم، في حين كان يعتبر. ووجد الكثيرون العرض “مسيئًا”، ووصف العرض بأنه “نقص كامل في احترام إحدى أشهر اللوحات في العالم”.
- مجلة الهلال وملف خاص عن "يونيو" وكيف استعاد المصريون هويتهم من أيدى المتطرفين؟
- الكتب الأكثر مبيعًا فى المكتبات المصرية.. السير الذاتية والروايات الأبرز
- افتتاح معرض "قصة مدينتين" احتفاءً بالتعاون الثقافي المصري اليوناني.. صور
لوحة العشاء الأخير” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/7/28/55230-The-Last-Super-Painting.jpeg” title=”لوحة العشاء الأخير”>
لوحة العشاء الأخير
- يوهانا شبيرى مبتكرة شخصية هايدى.. متى نشرت أول أعمالها؟
- اغتيال جون كينيدى.. ماذا جرى في ذلك اليوم؟
- مجلة الهلال وملف خاص عن "يونيو" وكيف استعاد المصريون هويتهم من أيدى المتطرفين؟
وأوضح الحساب الرسمي للبطولة على منصة “إكس”، أن العرض كان “تفسيرا للإله اليوناني ديونيسوس، ليجعلنا ندرك عبثية العنف بين الناس”، لكنه لم ينتقد العرض غير المنير، الذي يراه الكثيرون باعتبارها “إهانة” من وجهة نظر دينية.
محاكاة لوحة العشاء الأخير” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/7/28/32421-Simulation-of-the-Last-Super-painting.jpeg” title=”محاكاة لوحة العشاء الأخير” لوحة العشاء الأخير”>
محاكاة العشاء الأخير
من المحتمل أن يكون ليوناردو دافنشي قد رسم لوحة العشاء الأخير بين عامي 1495 و1498 لدير سانتا ماريا ديلي جراتسي الدومينيكاني في ميلانو، حيث تصور المشهد الدرامي الموصوف في عدة لحظات وثيقة الصلة في الأناجيل، وتحديداً اللحظة التي يعلن فيها يسوع أن أحد سوف يخونه الرسل ويؤسسون فيما بعد القربان المقدس.
والحقيقة أن لوحة “العشاء الأخير” ليست المرة الأولى التي تثير فيها الجدل، حيث أثارت هذه اللوحة العديد من التساؤلات حول شخصية ليوناردو دافنشي، حيث أنها تحتوي على العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المسيحية التقليدية لا ينبغي للمفاهيم. التي رسمت اللوحة في الأصل للتعبير عنها.
- افتتاح معرض "قصة مدينتين" احتفاءً بالتعاون الثقافي المصري اليوناني.. صور
- مقتنيات المتحف المصرى.. جدارية ملونة من قصر الملك إخناتون - اليوم السابع
- اكتشاف هياكل عظمية لـ 4 أشخاص دفنت منذ 3800 عام فى بيرو.. هل كشفت عن جديد؟
أثارت هذه اللوحة العديد من التساؤلات حول شخصية ليوناردو دافنشي، حيث أنها تحتوي على العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المفاهيم المسيحية التقليدية التي رسمت اللوحة في الأصل للتعبير عنها. ويعتقد البعض أن هذه اللوحة، من بين العديد من أعمال دافنشي، تحتوي على إشارات خاصة إلى عقيدة سرية مخالفة للعقيدة المسيحية الكاثوليكية، التي كانت لها السلطة المطلقة في تلك الحقبة.
- الكتب الأكثر مبيعًا فى المكتبات المصرية.. السير الذاتية والروايات الأبرز
- يوهانا شبيرى مبتكرة شخصية هايدى.. متى نشرت أول أعمالها؟
وصوّر دافنشي اللحظة التي أبلغ فيها المسيح تلاميذه أن أحدهم سيخونه، وهي حادثة “العشاء الأخير” التي وردت بالتفصيل في الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا 13:21. كما تؤكد الباحثة أنها تمكنت من فك شفرة رسالة دافنشي في النافذة التي تظهر خلف المسيح في اللوحة، حيث صور المسيح في المنتصف منعزلا وهادئا، وضمن وضع المسيح رسم مشهدا طبيعيا في المسافة من المسيح من خلال النوافذ الكبيرة، تشكل خلفية مع ما بعد الدراما.
- حسن الصباح استغل الحشيش لإيهام أتباعه بالجنة.. هل عرفته الحملة الفرنسية؟
- مقتنيات المتحف المصرى.. جدارية ملونة من قصر الملك إخناتون - اليوم السابع
وبعيداً عن الجدل الذي أثارته اللوحة بسبب وضع بعض الشخصيات الدينية فيها، فإن هناك بعض الباحثين الذين أثاروا جدلاً أكبر عندما أكدوا أن اللوحة تحتوي على سر أخفاه الرسام الإيطالي في لوحته “العشاء الأخير” حتى الآن دون أن يلاحظها أحد. وأكدت الباحثة الإيطالية سابرينا سفورتيس جاليزيا، التي درست تراث دافنشي في جامعة كاليفورنيا وتعمل حاليا في أرشيف الفاتيكان، أنها تمكنت من اكتشاف هذا اللغز وحله.
- مقتنيات المتحف المصرى.. جدارية ملونة من قصر الملك إخناتون - اليوم السابع
- فعاليات اليوم.. تطور الشعر الأموى بالإسكندرية وأمسية تواصل بالأعلى للثقافة
- الكتب الأكثر مبيعًا فى المكتبات المصرية.. السير الذاتية والروايات الأبرز
وتقول الباحثة إنها تمكنت من تجميع مجموعة من الرموز الرياضية والفلكية وتشكيل فسيفساء، تم بمساعدتها فك الشفرة بناء على الرموز الفلكية المنعكسة في اللوحة و24 حرفا من اللغة اللاتينية تمثل الـ 24 حرفا. ساعات. من اليوم.
- وزيرة الثقافة توجه بإعادة تقديم عرض العائلة المقدسة بجميع المحافظات
- حسن الصباح استغل الحشيش لإيهام أتباعه بالجنة.. هل عرفته الحملة الفرنسية؟
- يوهانا شبيرى مبتكرة شخصية هايدى.. متى نشرت أول أعمالها؟
وبحسب الباحث، فإن نهاية العالم ستحدث في 1 نوفمبر 4006، حيث سيدمر العالم “الفيضان العظيم” الذي يبدأ في مارس من نفس العام. لكنها ستمثل مرحلة تطهير للبشرية وبداية “أرض وسماء جديدة”، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.