جوزيه كاردوتشي تأثر بموت ابنه الوحيد ونال جائزة نوبل.. كيف كانت حياته؟

اليوم هو عيد ميلاد الشاعر الإيطالي خوسيه كاردوتشي الذي ولد في مثل هذا اليوم 27 يوليو سنة 1835. كان شاعراً إيطالياً، حائز على جائزة نوبل للآداب عام 1906، وأحد أكثر الشخصيات الأدبية تأثيراً في عصره.

كان كاردوتشي نجل طبيب ريفي جمهوري، وقضى طفولته في منطقة ماريما البرية في جنوب توسكانا. تم تعيينه عضوا في مجلس الشيوخ مدى الحياة في عام 1890. كان يحظى باحترام الإيطاليين كشاعر وطني.

كان كاردوتشي في شبابه وسط مجموعة من الشباب العازمين على الإطاحة بالرومانسية السائدة والعودة إلى النماذج الكلاسيكية، وكان فينشينزو مونتي وأوغو فوسكولو معلميه، وكان تأثيرهما واضحًا في كتبه الشعرية الأولى. ريم، 1857 جمعت في وقت لاحق في Juvenilia [1880] و ليفيا جرافيا [1868؛ “قصائد خفيفة وجادة”]أظهر قوته العظيمة كشاعر وقوة شعوره الجمهوري والمناهض لرجال الدين في ترنيمة الشيطان “Inno a satana” (1863)، وفي “Giampe and Epodi” (1867-1869؛ “” Iambics and Epodes”)، مستوحى بشكل رئيسي من السياسة المعاصرة – لغته تعكس الشخصية الذكورية العنيفة والمريرة والمتمردة للشاعر.

أدى حماس كاردوتشي للكلاسيكية في الفن إلى تكييف النثر اللاتيني مع الشعر الإيطالي، وكتب قصيدة البربري بأمتار قلدت هوراس وفيرجيل.