
أثار موقع أجنبي، Ancient orgnis، جدلا واسعا عندما أكد أن ألمانيا لن تعيد تمثال نفرتيتي إلى مصر لأن تمثال نفرتيتي يعتبر من أندر القطع الأثرية في العالم.
- ورشة الزيتون تناقش "السير في طرق ممتدة وبعيدة"
- فتح باب التقدم لدفعة جديدة بمدرسة "خضير البورسعيدي" للخط العربي
- معالى زايد ممثلة بدرجة فنانة تشكيلية.. تعرف على مصير لوحاتها الفنية
وتطالب مصر بإعادة التمثال لأنه جزء من تراثها، وقصة خروجه حدثت بطريقة غير قانونية. وسنستعرض في السطور التالية قصة خروج تمثال نفرتيتي من مصر وقت اكتشافه. .
- أسامة الخولى يقدم حفلا فى بيت العود العربى اليوم
- عماد الدين زنكي.. حكاية قائد سبق صلاح الدين في محاربة الصليبيين
- خبراء مكتبات: المكتبة تحقق العدالة المعرفية وصامدة أمام التقدم التكنولوجي
تبدأ القصة عندما تم العثور على تمثال نفرتيتي في 6 ديسمبر 1912م في تل العمارنة، بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت، في ورشة النحات تحتمس، إلى جانب العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتي، ويصف الاكتشاف في كتابه مذكراته، وقال: “فجأة أصبح الأمر في أيدينا”. لا يمكن وصفه بالكلمات.
- ما يقوله التراث الإسلامي.. ذكر ولادة شيث ابن سيدنا آدم
- فتح باب التقدم لدفعة جديدة بمدرسة "خضير البورسعيدي" للخط العربي
- مبنى يضم لوحة جدارية لـ "بانكسي" معروض للبيع بـ 887 ألف دولار
في عام 1924م، تم العثور على وثيقة في أرشيفات الشركة الشرقية الألمانية حول لقاء تم في 20 يناير 1913م بين لودفيج بورشاردت ومدير التفتيش على آثار مصر الوسطى، جوستاف لوفيفر، لبحث تقسيم مصر. والاكتشافات الأثرية التي عثر عليها عام 1912م بين ألمانيا ومصر، بحسب أمين عام الشرقية الشركة، التي كانت حاضرة في الاجتماع، قررت بورشاردت أن التمثال المخصص للألمان، يشتبه في أن بورشاردت يخفي القيمة الحقيقية للتمثال النصفي، رغم أنه ينفي ذلك.
أظهر بورشارت للوفيفر صورة سيئة الإضاءة لتمثال نفرتيتي، وأخفى التمثال في صندوق عندما زاره جوستاف لوفيفر. وكشفت الوثيقة أن بورشاردت ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، في حين أنه كان في الواقع مصنوعًا من الحجر الجيري الجيد.
وبعد توقيع لوفيفر على القسم، تمت الموافقة عليه من قبل مدير قسم الآثار آنذاك جاستون ماسبيرو، وتم شحنه مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا في نفس العام 1913م.