عبد الغنى داود مسيرة إبداعية توجت بالجوائز والتكريمات.. اعرف مؤلفاته

توفي أمس الكاتب والناقد المسرحي الكبير عبد الغني داود عن عمر يناهز 85 عاما، بعد أن أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات. وفي السطور التالية سنستعرض لمحة عن حياته وعدد من أعماله.

الكاتب عبد الغني داود، من مواليد محافظة دمياط عام 1939، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، والتحق بالمؤسسة العامة للسينما وعمل رئيسًا لمكتب السيناريو بالمركز القومي للسينما مديرًا للمؤسسة العامة للسينما. الأرشيف الوطني في المركز القومي للسينما، وكان شديد الاهتمام بالسير الذاتية الشعبية ككل، وكانت أعماله مستوحاة من أحداث القرية والفولكلور والتراث الشعبي.

وعرف عبد الغني داود بالكتابة النقدية الرصينة وقدرته على تحليل العروض المسرحية ببراعة. السينما الوثائقية، بيرم التونسي، قيثارة الفن، ومسرح المستقبل الإقليمي، تنقيبات في المادة المسرحية الخام، وصدر له مؤخرا كتابان بعنوان: دراسات في المسرح الغربي والأداء السياسي في مسرح محفوظ عبد الرحمن.

كما نشر العديد من الترجمات المسرحية المهمة، منها: مسرحية كرنفال، ولاعب العصا الدوارة، وملك الغرفة المظلمة، والدراما بين التشكيل والأداء المسرحي، بالإضافة إلى كتابته لعدد كبير من المقالات النقدية والدراسات الأدبية والقصيرة. القصص والبرامج الإذاعية حول الأفلام والأدب والمسرح.

وفي مجال النصوص المسرحية نجده: شجرة الصفصاف، والموكب، والجازية الهلالية، وأشباح الخيال، وحلم أباريق الفخار، التي استلهمت من نضال الشعب الفلسطيني، وقدمت مسرحيات أخرى. ويعمل بها فرق هيئة قصور الثقافة بالمناطق المختلفة.

ونتيجة مسيرته الأدبية، حصل عبد الغني داود على عدد من الجوائز العربية والعالمية، أهمها جائزة “أبو القاسم الشابي”، بالإضافة إلى عدة أوسمة آخرها والذي كان من الهيئة العامة لقصور الثقافة في مهرجان «مسرح الهواة» في دورته الـ19 سبتمبر الماضي، ولم يقتصر دوره على النقد فحسب، إذ كان حريصًا دائمًا على دعم الشباب وتشجيعهم، وكان له دور كبير في المرور خلق حالة. من الحزن في الوسط الثقافي، ونعى عليه كثير من الكتاب والمسرحيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top