
كان تفشي الطاعون المعروف باسم الموت الأسود أحد أفظع الأحداث في تاريخ البشرية، حيث قتل ما يصل إلى ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر. وهذه ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها. تسبب الموت الأسود في الريف الأوروبي في خسائر فادحة في الأرواح.
واستنادا إلى تحليل عينات الحمض النووي التي تم العثور عليها من الهياكل العظمية المدفونة في الدول الاسكندنافية منذ حوالي 5000 عام، توصل علماء الوراثة من جامعة كوبنهاجن وجامعة جوتنبرج في السويد إلى أن الطاعون كان شائعا في المنطقة في ذلك الوقت، وفقا لموقع orgnins القديم. . .
- مناقشة رواية "ما ألقاه الطير" بصالون العين الثقافي
- وزير الثقافة يتفقد قصر ثقافة مطروح لمعرفة أسباب توقف رفع الكفاءة منذ 2019
الطاعون الأسود
كان هناك انهيار سكاني في العصر الحجري الحديث في شمال غرب أوروبا بين عامي 5300 و4900، ويعتقد الباحثون المشاركون في الدراسة الجديدة أنهم ربما وجدوا التفسير.
بينما اقترح علماء آخرون أن المرض ربما لعب دورًا في الانخفاض السريع والمطول في عدد سكان العصر الحجري الحديث، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم دليل فعلي لدعم هذه النظرية.
- ميشيل أوباما تتنكر لتوقيع نسخ كتابها الجديد "The Light We Carry" داخل المتجر
- الدفاع عن الحضارة.. أسانيد مصر فى حق المطالبة بعودة رأس نفرتيتى
ولأغراض هذه الدراسة الجديدة، قام باحثون في علم الوراثة من الدنمارك والسويد بجمع بيانات الحمض النووي من 108 أفراد عاشوا على الأراضي الاسكندنافية حوالي 3000 قبل الميلاد.
تم دفن معظم هؤلاء الأشخاص في قبور حجرية كبيرة عُثر عليها في مواقع مختلفة في السويد، ولكن تم انتشال بعضهم من القبور الحجرية المحفورة بالقرب من ستيفنز في الدنمارك.
- الدفاع عن الحضارة.. أسانيد مصر فى حق المطالبة بعودة رأس نفرتيتى
- مناقشة رواية "ما ألقاه الطير" بصالون العين الثقافي
- ميشيل أوباما تتنكر لتوقيع نسخ كتابها الجديد "The Light We Carry" داخل المتجر
ومن خلال تحليلهم لهذه المادة الوراثية المستخرجة من العظام والأسنان، تمكن العلماء من العثور على معلومات حول أصل هؤلاء الأشخاص وبنيتهم الاجتماعية ومدى تعرضهم لأنواع معينة من مسببات الأمراض، بما في ذلك تلك المرتبطة بالطاعون.
- مناقشة رواية "ما ألقاه الطير" بصالون العين الثقافي
- الدفاع عن الحضارة.. أسانيد مصر فى حق المطالبة بعودة رأس نفرتيتى
- علماء الآثار يكتشفون 150 مقبرة تعود إلى عدة قرون تحت حديقة حيوان صينية
البكتيريا المعروفة باسم يرسينيا بيستيس هي العامل المسؤول عن التسبب في الطاعون لدى البشر، ويمكن أن تترك آثارًا طويلة الأمد لدى الأشخاص الذين تصيبهم، مما يدل على أن تفشي الطاعون حدث بالفعل في الدول الاسكندنافية القديمة.