
اليوم 19 ديسمبر، ذكرى إحدى أغرب السرقات. حدثت تلك السرقة في عام 1983، عندما قامت مجموعة من اللصوص بسرقة كأس العالم من خزائن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو.
- وزير الثقافة من مهرجان العلمين: الكثير من ذوى الهمم لديهم قدرات فائقة ومتميزة
- كتب حول العالم تناولت أحداث 11 سبتمبر.. تعرف على أبرزها
واحتفظت البرازيل بلقب كأس العالم بعد فوزها بلقبها الثالث عام 1970، حيث تنص لوائح الفيفا على أن من يفوز باللقب ثلاث مرات يحتفظ به مدى الحياة.
كان من المقرر سرقة كأس العالم من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قبل أشهر قليلة، في حانة “سانتو كريستو” بمنطقة الميناء بمدينة “ريو دي جانيرو” على يد مدير البنك أنطونر بيريرا، خبير الديكور. خوسيه لويس فييرا، والشرطي السابق فرانسيسكو خوسيه ريفيرا، والصائغ الأرجنتيني خوان كارلوس هيرنانديز.
- وزير الثقافة من مهرجان العلمين: الكثير من ذوى الهمم لديهم قدرات فائقة ومتميزة
- 1146 ناشراً ووكيلاً أدبياً من 108 دول فى ختام مؤتمر الناشرين 2024
كشف المؤلف لوثيانو بيرنيكي في كتابه “أغرب القصص في تاريخ كأس العالم”، تفاصيل سرقة كأس العالم المعروفة بكأس النصر، والتي صممها الفرنسي جول ريميه مؤسس البطولة. وقال مدير البنك أنطونر بيريرا، الذي كان زائرا متكررا لمقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إن الكأس كانت موجودة في مكان يسهل الوصول إليه، ووفقا لرواية الشرطة، قام فييرا وريفيرا بتقييد يدي الحارس الوحيد قبل أن يختفيا. كأس العالم، الذي أذاب هيرنانديز على الفور، ولكن تم القبض على جميع المتهمين وحكم عليهم جميعًا بالسجن لمدة تسع سنوات.
- المثقفون وعيد الفطر... عباس العقاد يتذكر طفولته بالملابس الجديدة والقرافة
- 1146 ناشراً ووكيلاً أدبياً من 108 دول فى ختام مؤتمر الناشرين 2024
- هل يمكن للطلاب استخدام الذكاء الاصطناعى؟ متخصص أمريكي بالشارقة للطفل يجيب
أما منتج عملية صهر كأس العالم فاختفى من السوق السوداء في ريو دي جانيرو. ولذلك قرر الاتحاد البرازيلي تأسيس شركة إيستمان كوداك في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تبين له أن الكأس قد اختفت إلى غير رجعة. لعمل نسخة مطابقة لعرضها على إحدى النوافذ الزجاجية لملعب ماراكانا.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا حدث لتلك النسخة التي أعدها الإنجليزي ألكسندر كلارك سرا نيابة عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم؟ الجواب هو أنه في عام 1997، في مزاد سوثبي، وبناء على طلب عائلة الصائغ، بيعت بأربعمائة ألف دولار، واشتراها الفيفا ليضعها في معرض في المتحف الوطني لكرة القدم في المدينة الإنجليزية. بريستون.