الأطفال هم مستقبلنا.. ماذا قدم الأديب الفلسطينى غسان كنفانى للأطفال

تحل اليوم ذكرى اغتيال الأديب الفلسطيني غسان كنفاني الذي قُتل في بيروت في 8 تموز/يوليو 1972 بعد تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارته. كان من أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين، ومن أبرز الناشطين والمدافعين عن القضية الفلسطينية.

كثيرا ما كان غسان كنفاني يشعر بالقلق إزاء ما يحدث للشباب الجديد. كان يقول دائمًا: “الأطفال هم مستقبلنا”. أولاد كنفاني.” أما بالنسبة للترجمة. أما النسخة الإنجليزية التي صدرت عام 1984 فكانت بعنوان “أطفال فلسطين”.

أبرز كتابات غسان كنفاني للأطفال هي قصة “المصباح” التي تعتبر استعارة فلسفية تستخدم فيها الشمس كرمز مركزي في الرواية وتظهر رسالة الملك العجوز وتحديه لابنته للشمس إلى القصر في القصة التي تعكس الصعوبات التي يواجهها الأطفال بشكل عام لمواجهة تحديات الحياة وخاصة للأطفال الفلسطينيين قصة “المصباح الصغير” وغيرها من أعمال غسان كنفاني يحسن قدرة الأطفال على التفكير النقدي. والابتكار، ويشجعهم على مواجهة التحديات بشجاعة وتصميم، كما يوفر لهم الأدوات اللازمة لفهم العالم المعقد من حولهم. يزيد من وعيهم بالقضايا الاجتماعية والسياسية.

نُشرت أعمال غسان كنفاني وترجم معظمها إلى حوالي 16 لغة في 20 دولة مختلفة. كما تحولت بعض رواياته إلى مسرحيات بين عامي 1983 و1986 قدمت على الإذاعة وعلى خشبة المسرح، وتم اختيار أربع روايات وقصص قصيرة من أعماله لترجمتها إلى الألمانية. ترجمت روايته الشهيرة «العودة إلى حيفا» إلى الألمانية عام 1992، وترجمت «أرض البرتقال الحزين» عام 1994. تمت ترجمة “رجال في الشمس” إلى اللغة الإنجليزية في السبعينيات، وعلى مدى العشرين عامًا الماضية تمت ترجمته إلى 16 لغة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top