
كان المصريون القدماء يخافون من أفراس النهر لدرجة أنهم قاموا بإزالة ثلاث أرجل من تمثال فرس النهر الشهير حتى لا يسبب الفوضى في الحياة الآخرة. إلا أن التمثال الصغير الذي صنعه الفراعنة تم تزيينه باللون الأزرق الفاتح مع رسومات لزهرة اللوتس التي ترمز إلى التجديد والبعث في متحف المتروبوليتان للفنون.
- الناشرين العرب: الصالون الدولى للكتاب بالجزائر الدورة الـ 27 ديسمبر المقبل
- صدر حديثًا.. رواية "عمارة الإيموبيليا" لـ ندى سيد
والتمثال الموجود في متحف المتروبوليتان الأمريكي هو فرس النهر الأزرق الصغير المصبوب من الخزف، وهي مادة خزفية مزججة مصنوعة جزئيا من عمود الكوارتز الأرضي المرتبط بمقبرة مصرية قديمة تقع خارج مدينة أسيوط.
وكان المصريون القدماء يخافون من أفراس النهر (Hippo amphibius)، التي اعتبروها حيوانات خطيرة وعدوانية، خاصة عند استفزازها، بحسب متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
- الناشرين العرب: الصالون الدولى للكتاب بالجزائر الدورة الـ 27 ديسمبر المقبل
- شاهد اللوحات الجنائزية الفرعونية فى المتحف المصرى
- لا تصالح.. قصيدة أمل دنقل الخالدة
وبفضل شهية هذه الثدييات التي لا تشبع، فإنها غالبًا ما تعيث فسادًا في حقول المزارعين، وفي الواقع، تشير إحدى البرديات إلى موسم سيئ للغاية حيث “أخذت الدودة نصفها وأكل فرس النهر الباقي”.
كان صيد فرس النهر رياضة شعبية لدى المصريين القدماء، الذين استخدموا الحراب لاصطياد الحيوانات الكبيرة، التي ارتبطت بالفوضى.
وبحلول عام 3000 قبل الميلاد، أصبحت صور الملوك وهم يصطادون أفراس النهر شائعة كوسيلة لإظهار تغلب الحكام على الفوضى، لكن آخر أفراس النهر البرية اختفت من مصر بحلول أوائل القرن التاسع عشر، وفقًا لمتحف متروبوليتان.
ويبلغ طول هذا التمثال حوالي 8 بوصات “الأذى في الحياة الآخرة”، بحسب متحف متروبوليتان.
- صدر حديثًا.. رواية "عمارة الإيموبيليا" لـ ندى سيد
- مصطفى سويف عاش هنا.. قدم كتب عن علم النفس أبرزها الأسس النفسية للإبداع
- جزء ثان من "قناع بلون السماء" الحاصلة على البوكر لباسم خندقجى فى نوفمبر
في عام 1931، سُميت القطعة الأثرية باسم “وليام” على اسم مجلة الفكاهة البريطانية Punch، التي نشرت رسمًا كاريكاتوريًا عن فرس النهر.