
يحتفل محافظ القاهرة بيومه الوطني كل عام في مثل هذا اليوم 6 يوليو وهو اليوم الذي يتزامن مع وضع حجر الأساس لمدينة القاهرة عام 969 م، مما يجعل عمر القاهرة الآن 1055 سنة راجع معكم السبب لماذا سميت القاهرة بهذا الاسم؟
بدأ القائد جوهر الصقيلي بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية عام 969م، بناءً على طلب الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وأطلق عليها اسم المنصورية. وصل المعز لدين الله إلى مصر ودخل المدينة الجديدة سنة 362 هـ، وسماها “القاهرة”، وقيل أن سبب التسمية هو هذا. والاسم مباركة للكوكب القدير المعروف بالمريخ، وهو القول الأكثر تداولا بين المؤرخين بحسب ما جاء في البوابة الإلكترونية للمحافظة. القاهرة.
- اتحاد كتاب مصر يقدم ندوة "23 يوليو.. مشروع للمستقبل"
- أول رواية مترجمة إلى العربية.. حكاية نشر "روبنسون كروزو" على يد دانيال ديفو
- مبنى يضم لوحة جدارية لـ "بانكسي" معروض للبيع بـ 887 ألف دولار
ووضع جوهر السقيلي حجر الأساس لولاية القاهرة في 17 شعبان 358هـ، الموافق 6 يوليو 969م، لتكون عاصمة مصر الجديدة “شمال مدينة القطعائي”. أطلق عليها اسم القاهرة وبنى فيها “الجامع الأزهر” الذي يعتبر أشهر جامعة إسلامية في العالم، واتخذ هذا التاريخ 6 يوليو عيدا وطنيا للمحافظ.
ومن العصر الفاطمي إلى العصر الأيوبي والمملوكي شهدت القاهرة أفضل ما في العمارة الإسلامية متمثلا في تشييد القلاع والحصون والأسوار والمدارس مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومدرسة السلطان برقوق، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، مسجد الرفاعي، مسجد الحسين، وغيرها.
- مكتبة الإسكندرية تستقبل 15 ألف زائر خلال "أسبوع الصورة"
- دراسة تكشف إجراء عمليات التجميل منذ 4800 عام فى تايوان
- اكتشاف تمثال الملكة نفرتيتي.. سياسي يكشف أسباب خروج التمثال من مصر
وقد أعطيت القاهرة العديد من الأسماء. وهي مدينة الألف مئذنة (أطلق عليها الرحالة القدماء ذلك لكثرة المساجد المبنية بها، مدينة مصر المحروسة وقاهرة المعز. حجر أساس القاهرة جوهر الصقلي أحضروا عرافين، كما تروي جيهان مأمون في كتابها “همسات مصرية.. جولة عبر الماضي”، وطلبت منهم اختيار الوقت الذي يكون فيه الطالع مناسبا لوضع الأساس وأحاط المدينة بأعمدة من الخشب، ووضع بين كل عمود وآخر حبالاً علقت عليها أجراس، لتدق دفعة واحدة عندما يعطي الكهنة الإشارة المتفق عليها.
ووقف العرافون يتشاورون ويحسبون حساباتهم الفلكية، ولكن حدث شيء غير متوقع في أعلى أحد الحبال، ودقت الأجراس إشارةً إلى الاتفاق المتفق عليه. وحدث أن ظهر في السماء في هذا الوقت كوكب المريخ الملقب بـ”فاتح علم الفلك”. ولهذا سميت بالقاهرة.