
تشارك الفنانة فرح سيد عبد الحي الجندي، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان قسم التصوير العام، في الدورة الـ 35 لصالون الشباب الذي يقام حاليا في الفترة من 11 ديسمبر وحتى المقبل. سنة. 11 يناير بلوحة بعنوان “مترو” وهو العمل الذي فازت عنه بالجائزة التشجيعية. هذه إحدى جوائز صالون الشباب.
- لوحة موديلياني تعود إلى ورثة فنان فرنسى.. اعرف ماذا حدث
- وزيرة الثقافة تشهد الحفل السنوى لمعهد الباليه على المسرح الكبير بدار الأوبرا
- حريق روما الكبير .. لماذا اتهم نيرون المسيحيين؟
وقالت الفنانة فرح الجندي: إلهامات الفنانة مختلفة وقابلة للتغيير. ومنهم من يتأثر بالوضع بشكل عام. هناك من يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، وينعزلون عن مجتمعهم ويتأثرون بأنفسهم وبمنزلهم والاستوديو الخاص بهم. إن عوامل الإلهام والتغيير واهية للغاية، وبطريقة أو بأخرى أصبحت جزءًا أساسيًا من يومي، ومن خلال تكرار شيء ما وتحويله إلى عادة يومية، بدأنا نتخطاه دون توقف، ولأنني… خلال طفولتي وجدت متعة لا توصف في التأمل في كل شخص صغير من حولي. استمرت هذه العادة معي، ووجدت “مترو الأنفاق” بيئة خصبة لتأملاتي التي كنت أتخيل فيها قصص وحكايات الأشخاص من حولي وأشاهدها وأراقبها.
- علماء آثار يكتشفون صندوقا عمره 1500 عام داخل مستوطنة بالنمسا.. ما محتوياته؟
- رودلف أوكن فيلسوف ألمانى حصد نوبل فى الأدب.. متى رحل 14 أم 15 سبتمبر؟
الفنانة فرح الجندي بجانب لوحتها
وتابعت فرح الجندي في تصريح خاص لـ«اليوم السابع»: «طلاب المدارس بزيهم المميز يذكرونني بنفسي عندما كنت صغيراً في تلك الفترة من حياتي، وإحساسهم بالارتباك والحيرة والخوف، والضياع الدولة مختبئة في تفاصيلهم الصغيرة مثل مظهرهم وطريقة وقوفهم وملابسهم العشوائية، وكذلك طلاب الجامعات والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم إلى المدرسة. أولئك الذين يقرؤون الكتب ويشاهدون الأفلام، والذين يتحدثون في الهواتف، لديهم بعد آخر، فهم يشعرون براحة تامة، باعتبار أن وسائل النقل العام جزء من منزلهم، أو أنهم وحيدون في العالم ولا يهتمون بأحد ولا يهتمون بأحد. الكبير ولا الصغير، ولكن صوتهم ينطق دون أي شعور بالغرابة منهم.
- لوحة موديلياني تعود إلى ورثة فنان فرنسى.. اعرف ماذا حدث
- مهرجان العلمين.. ما قاله إبراهيم عبد المجيد عن ساحل مريوط
- سر دفن الأطفال حديثى الولادة داخل المنازل فى الثقافة الأيبيرية - اليوم السابع
تفاصيل الطلاء
وأضاف فرج الجندي: عندما أنظر إلى القصص و”الحواديت” من خلال نظرة واحدة على أبطالها، تكشف لي جوهرها وأسرارها، ولأنني لا أزال أحمل نفس الطفلة بداخلي، أسمح لها بالتأمل في الوجوه، إكمال تفاصيل اليدين، ولغة جسد الشخصيات شغلتني، ما هي الأمومة بشكل عام وعلاقة الأم بأطفالها، كيف تصبح وليتهم وحاميتهم، الأحضان، تشابك الأيدي، كل اللمسات. رأيت أمامي ولم أستطع إلا أن… تأثرت بها، وتأثرت كثيراً، فحاولت أن أنقل مشاعري وتصوري للأمومة وأضعها في صورة بصرية.
وواصلت فرح الجندي عمل “الأمومة”. في صالون الشباب في دورته الخامسة والثلاثين بعملي الفني “الأمومة” وهو عبارة عن لوحة زيتية على رول مقاس 100×100 سم فزت بالجائزة التشجيعية.
اللوحة للفنانة فرح الجندي
- وزيرة الثقافة تشهد الحفل السنوى لمعهد الباليه على المسرح الكبير بدار الأوبرا
- حريق روما الكبير .. لماذا اتهم نيرون المسيحيين؟
وأضافت فرح الجندي: المشاركة في صالون الشباب حلم لأي فنان ناشئ، وفرصة كبيرة لعرض أعماله وأفكاره وطرحها مباشرة أمام الجمهور، وتفتح آفاقاً فنية جديدة، والدورة الـ35 للصالون صالون الشباب هذا العام كان بعنوان “إلهام” وشارك فيه ما يقارب 240 مشاركاً. كفنانة شابة، سعدت جدًا بالمشاركة هذا العام، والتي كانت أول مشاركة لي، وقلق وامتنان، لكن الأهم هو شعور الوصول بعد الكثير من الكفاح.
- مهرجان العلمين.. ما قاله إبراهيم عبد المجيد عن ساحل مريوط
- رودلف أوكن فيلسوف ألمانى حصد نوبل فى الأدب.. متى رحل 14 أم 15 سبتمبر؟
- الفنون التشكيلية تعلن نتيجة الفرز الأول بالدورة الجديدة لصالون الشباب
الفنانة فرح الجندي وزميلها محمد فؤاد