
فاز المنتخب التركي، أمس، على منتخب التشيك، في بطولة كأس أمم أوروبا، بنتيجة هدفين مقابل هدف، ما أدى إلى تأهل المنتخب التركي. نتوقف اليوم مع مسيرة كاتب تركي حاز على جائزة نوبل. أورهان باموك.
- اتكلم عربى.. تاريخ اللغة العربية بين النقوش والتوثيق
- قطاع الفنون التشكيلية يقدم ورشة "اكسسوارات تاريخية" بمتحف مصطفى كامل
- فرانسيس بيكون من حياة الترف فى القصر الملكى إلى العزلة بعد اتهامات بالرشوة
أورهان باموك
يشتهر أورهان باموق بأعماله التي تستكشف الهوية والتاريخ التركي، وقد فاز بجائزة نوبل للآداب عام 2006.
- مناقشة المجموعة القصصية تاجر الحكايات لـ حسن عبد الموجود فى مركز الإبداع
- انطلاق مهرجان الشارقة للأدب الأفريقى 24 يناير
نشأ أورهان باموق في أسرة ثرية ذات توجهات غربية، تخرج من جامعة إسطنبول بدرجة في الصحافة. ومن عام 1985 إلى عام 1988، عاش في الولايات المتحدة أستاذا زائرا في جامعة كولومبيا في نيويورك وجامعة أيوا، بحسب الموسوعة البريطانية.
بدأ أورهان باموق الكتابة بجدية عام 1974، وبعد ثماني سنوات نشر روايته الأولى جودت بك وأبناؤه، وهي قصة شاملة لعائلة اسطنبولية أثناء وبعد تأسيس الجمهورية التركية، وحققت شهرة عالمية برواية عام 1985. “القلعة البيضاء”، روايته الثالثة التي تستكشف طبيعة الهوية من خلال قصة شاب إيطالي متعلم سُجن ليصبح عبداً لعالم في إسطنبول في القرن السابع عشر.
وشملت رواياته اللاحقة المترجمة على نطاق واسع الكتاب الأسود (1990)، وهو تصوير كثيف لإسطنبول، والحياة الجديدة (1996)؛ “اسمي أحمر” عام 1998، وهي الرواية التي رسخت شهرته كروائي عالمي. تمت ترجمته إلى عدة لغات منها اللغة العربية، وتم نشره في أكثر من طبعة باللغة العربية.
ومن أعمال باموك الأخرى “إسطنبول: ذكريات المدينة” الصادرة عام 2004 والمترجمة إلى العربية، وهي مذكرات خيالية جزئيا، وكذلك “الروائي الساذج والعاطفي” الصادر عام 2010، والذي يعرض فيه نظرياته حول الرواية وأوضح. كشكل أدبي.