
وتتنوع مجموعات المتحف المصري، ومنها نتوقف اليوم عند رأس تمثال الملكة حتشبسوت، وهو من أجمل روائع المتحف المصري بالقاهرة، وكان هذا الرأس جزءًا من تمثال كبير صورها في العصر الحجري القديم. الموقف الأوزوريسي، لكن تم العثور على التمثال مدمرا بالكامل، ولم يبق سوى هذا الرأس الرائع، الذي يصور الملكة على هيئة رجل، مما يؤكد حقها في حكم البلاد.
الرأس مصنوع من الحجر الجيري الملون عرض 55 سم وارتفاع 61 سم يعود تاريخه إلى الأسرة الثامنة عشرة ويحمل الرقم 56259/CG عثر عليه في معبده بالدير البحري ويعرض حاليا بالمعرض رقم 11 على الأرض أرضية المتحف.
- التنسيق الحضارى يبحث وضع القناطر الخيرية على خريطة السياحة العالمية
- نيفين الكيلاني تعتمد برنامج الوزارة للاحتفال بشهر رمضان المبارك
كان عهد الملكة حتشبسوت علامة فارقة وبارزة ليس فقط في تاريخ الأسرة الثامنة عشرة، بل في تاريخ مصر القديمة بأكمله. وهي ملكة مصرية قوية وحازمة، وتعتبر من أبرز الملكات وأكثرهن تأثيراً في حكم مصر.
- ذاكرة اليوم.. تغيير اسم حاكم مصر إلى خديو ووفاة نجيب الريحاني
- لعنة نوبل.. إما الموت أو الإصابة بالسكتة الإبداعية.. أعراض جانبية للجائزة؟
- نيفين الكيلاني تعتمد برنامج الوزارة للاحتفال بشهر رمضان المبارك
أخذت حتشبسوت عدة ألقاب منها غنائم آمون، وحظية آمون، ومفضلة النساء. وهي الابنة الكبرى للملك تحتمس الأول والملكة أحمس، والخامسة في ترتيب ملوك الأسرة الثامنة عشرة.
تزوجت حتشبسوت من تحتمس الثاني لتؤكد سلطتها وسيطرتها على عرش البلاد، ولم يكن أمام تحتمس الثاني إلا القبول حتى يتمكن من الاستيلاء على صولجان الحكم. وبعد وفاة زوجها، حكمت في البداية وصية على الملك الشاب (تحتمس الثالث)، وأصبحت الوريث الشرعي لعرش البلاد، إذ لم يكن هناك وريث شرعي ذكر ملكة وابنة الإله آمون بعد إعلانه. قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري لتؤكد نسبها إلى الإله آمون.
- ذاكرة اليوم.. تغيير اسم حاكم مصر إلى خديو ووفاة نجيب الريحاني
- كتاب مصريون سبقوا عبد الرحيم كمال في كتابة قصة الحشاشين.. أبرزهم السلاموني
- الثقافة فى عالم رقمي.. ملف العدد الجديد بمجلة الهلال
ولم يكن الطريق ممهداً أمام حتشبسوت لتصعد إلى السلطة.
رأس تمثال حتشبسوت