
دكتور. علقت شيماء محيي الدين محمود، الحائزة على جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم القانونية والاقتصادية 2024 بفرع العلاقات السياسية الدولية، على دراسة بعنوان “القوة الناعمة المصرية في أفريقيا”، موضحة أن الدراسة حول الوجود المصري وكيف استغلت مصر وجودها على الساحة الإفريقية والنقلة النوعية التي حققها الحضور المصري على الساحة الإفريقية منذ عام 2014، بعد العديد من سنوات مما يسمى الإهمال الحميد أو التراجع النسبي في الاهتمام المصري. وفي قضايا القارة الأفريقية، يمكن أن تعود مصر إلى القارة الأفريقية بوتيرة سريعة للغاية.
- ترصد حياة مريض ألزهايمر.. مناقشة "شاى بحليب" لـ ألفة السلامى
- المواهب.. نجيب محفوظ الموهبة الأكبر في الرواية العربية
دكتور. وأضافت شيماء محيي الدين: “لقد عادت الدائرة الأفريقية لتحتل أولوية داخل دوائر الحركة أو داخل دوائر السياسة الخارجية المصرية بشكل عام، منذ تولي الرئيس السيسي السلطة لمصر عام 2014 وأيضا منذ عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي، ويمكننا القول أن هذا الاهتمام لقد زاد.” وبلغ ذلك ذروته في سياق قبول مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019″.
- العثور على مقابر منسية فى قاعدة عسكرية بريطانية فى قبرص.. اعرف قصتها
- خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف فشلت خطة فرنسا الاستعمارية في الشرق
- 5 كتب عن ترويض الغضب.. تعرف عليها
دكتور. وتابعت شيماء محيي الدين أن الدراسة حاولت تقديم تحليل متعمق للجوانب النظرية والتطبيقية، وكيف يمكن لمصر أن تأخذ مركزا جيدا وتتقدم في ترتيبها على المؤشرات العالمية المتعلقة بالقوى الناعمة على خلفية تقديم الكثير من المساعدات لدول القارة الأفريقية في سياق الجائحة وما بعدها، بالإضافة إلى قدرتنا على استغلال أدوات القوة الناعمة المتاحة لنا بالفعل وتعزيزها بزوجين أدوات جديدة لتحقيق الأهداف. السياسة الخارجية المصرية تجاه أفريقيا بشكل عام.
- خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف فشلت خطة فرنسا الاستعمارية في الشرق
- وصفات سحرية استخدمها المصرى القديم لعلاج الحروق وطرد الديدان والصدفية
دكتور. وتابعت شيماء محيي الدين أن الدراسة تناولت مجموعة مهمة من الأدوات، بدءاً بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغيرها من المؤسسات الدينية “الأزهر والكنيسة”، ووسائل الإعلام ودورها التاريخي وحضورها على الأفريكانر. القارة، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستعلامات ومراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية، فضلا عن الشراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والتي تمكنا من خلالها من تحقيق إنجازات كبيرة وعدد من المصريين. مشروعات على الساحة الأفريقية بالشراكة مع شركات المقاولات المختلفة، مما أدى إلى إنشاء سد نيريري وتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والعديد من الدول الأفريقية. كما اعتمدنا العديد من برامج التدريب وبناء القدرات تجاه الأشقاء الأفارقة، وقدمت مصر عددًا من المنح والمساعدات الطبية لدول البلاد. القارة، بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات على الساحة الأفريقية، مثل الحياة الكريمة لأفريقيا وغيرها.
- خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف فشلت خطة فرنسا الاستعمارية في الشرق
- ذاكرة اليوم.. اليوم الدولى لإلغاء الرق ورحيل ماركيز دى ساد
وتختتم الدراسة بتقديم رؤية مستقبلية وبعض المقترحات بشأن تعزيز ما يسمى بالقوة الناعمة لمصر في أفريقيا من خلال البناء على إنجازات الماضي لتوفير آفاق أوسع في المستقبل وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية باستخدام الأدوات التي لدينا بالفعل. لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة بين الجانبين المصري والأفريقي.