علماء الآثار يستعيدون أغطية توابيت من حطام سفينة يعود تاريخها للقرون الوسطى

اكتشف علماء الآثار تحت الماء من جامعة بورنماوث لوحتين قبر من العصور الوسطى من حطام سفينة عثر عليها قبالة ساحل دورست، إنجلترا، في عام 1982. وكان يُعتقد حينها أنها ليست أكثر من مجرد كومة من القمامة في قاع المحيط، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.

من حطام سفينة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/6/10/67833-recovering-grave-slabs-from-a-shipwreck.JPG” style=”width: 550px; height: 354px;” title=”ألواح القبور التي تم انتشالها من حطام سفينة”>
ألواح القبور التي تم انتشالها من حطام السفينة

وكشفت دراسات أخرى أن الموقع كان عبارة عن حطام سفينة تاريخية يعود تاريخها إلى عهد هنري الثالث، وأن السفينة كانت تحمل شحنة من القدور والكؤوس والأواني الفخارية وأدوات منزلية مختلفة.

قام مشروع حديث بقيادة جامعة بورنموث باستعادة شاهدتي قبر من رخام بوربيك، وهو حجر جيري أحفوري تم العثور عليه في جزيرة بوربيك، وهي شبه جزيرة في جنوب شرق دورست.

تم استخراج رخام بوربيك خلال الفترة الرومانية البريطانية والعصور الوسطى، حيث تم استخدامه للقوالب المعمارية، والقشرة، وقذائف الهاون والمدقات وغيرها من المواد.

يمكن العثور عليها في جميع كاتدرائيات جنوب إنجلترا تقريبًا، بالإضافة إلى كاتدرائيات إكستر وإيلي ونورويتش وتشيتشيستر وسالزبوري ولينكولن ولانداف وساوثوارك وكانتربري، وفي كنيسة وستمنستر.

ووفقا للباحثين، فإن كلا اللوحين يحتويان على منحوتات تصور صليبًا مسيحيًا وربما كان المقصود منهما أن تكونا أغطية توابيت أو نصب تذكارية لأعضاء رفيعي المستوى من رجال الدين. يبلغ طول اللوحة الواحدة 1.5 متر، بينما يبلغ طول اللوحة الأخرى (المكونة من قطعتين) 2 متر. طويل.

شواهد القبور مصنوعة من رخام بوربيك

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد