
المتاحف الألمانية خفضت انبعاثاتها الكربونية بنسبة 17% بفضل مبادرة “أحد عشر إلى صفر”، حيث ذكر بيان لوزارة الثقافة الألمانية أن 11 متحفاً ومركز معارض ونصباً تذكارياً في مبادرة “أحد عشر إلى صفر” خفضت انبعاثاتها بنسبة 17% انخفض. عام 2022 مقارنة بعام 2019.
- دعوى قضائية لاستعادة لوحات رامبرانت من متحف موريشويس.. اعرف السبب
- كُتاب بدرجة أطباء.. يوسف إدريس وأحمد خالد توفيق ونوال السعداوي أبرزهم
وتهدف المبادرة، التي تمولها وزارة الثقافة والإعلام الألمانية، إلى الحد من التلوث وتحقيق معيار وطني للبصمة الكربونية في القطاع الثقافي. . وتتوافق هذه الأرقام مع هدف هامبورغ المتمثل في أن تصبح خالية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2045.
وقال ألكسندر ستوكينجر، أحد المسؤولين عن المبادرة: “نحن نتشارك وصفات النجاح، ونوسعها، ونتعلم من النكسات، وفوق كل شيء نتعامل مع الأمور معًا، ونبدأ في تغيير شامل في مؤسساتنا”.
- خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف ساهمت الفوضى في وصول محمد على للحكم؟
- دراسة جديدة تكشف عن تاريخ جديد لحطام سفينة كيرينيا اليونانية
تشمل المبادرة متحف Kunstmuseum ومتحف Gewerbe Hamburg Die Altoner، ومتحف هامبورغ الأثري، وStadtmuseum Harburg، ومنتدى Bucerius Kunst، وDeutsche Hallen، ومتحف German Haven، وHamburger Kunsthal، ومعسكر الاعتقال التذكاري Neuengammee، وMark am. كما انضم متحف روتنباوم ومتحف دير أربيدس والمتحف إلى المبادرة.
- دعوى قضائية لاستعادة لوحات رامبرانت من متحف موريشويس.. اعرف السبب
- النحات العالمى جان آرب.. هل له أعمال في المزادات العالمية؟
وقد قامت العديد من المتاحف المشاركة في المبادرة بتركيب مصابيح LED، كما قام متحف هامبرغر كونستهال بتحديث نظام تكييف الهواء الخاص به لجعله أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
- "نمط جديد للعلاقات الدولية" كتاب جديد عن بيت الحكمة
- "الاستفادة من التفكير التصميمي لتحقيق رؤية مصر 2023" بالأعلى للثقافة
- لوحة فنية تم شراؤها بـ 50 دولارًا.. تباع بـ 150 ألف دولار في مزاد بكندا
وقام متحف ألتوناير بتركيب نظام كهروضوئي وستستضيف المبادرة العديد من المعارض والفعاليات حول أزمة المناخ والاستدامة، بالإضافة إلى حلقة نقاش في جوبيتر في 4 يوليو 2024. متحف für Kunst und Gewerbe (متحف الفنون والحرف اليدوية) كما ستستضيف “المؤتمر الوطني للثقافة وحماية المناخ 2024” في الفترة من 17 إلى 18 سبتمبر 2024. وتتخذ مؤسسات حضرية أخرى، بما في ذلك جامعة هامبورغ، خطوات مماثلة لتحديد بصمتها الكربونية.