
اليوم ذكرى رحيل الشيخ إمام عيسى الذي رحل عن عالمنا في 7 يونيو 1995 وقام مع الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بأداء ثنائي فني نادر في النصف الثاني من القرن العشرين، ولكن كيف التقيا معًا ؟
- منتدى الثقافة والإعلام والرقمنة في موسكو يناقش تطوير السينما والإعلام..صور
- 3 سنوات على الرحيل.. جابر عصفور صاحب الإنجازات الثقافية
- كاتبة ومتخصصة تكشف أساليب تحسن التركيز والانتباه لذوى الاحتياجات الخاصة
وفي عام 1962 التقى الشيخ إمام بعيسى أحمد فؤاد نجم، وتعرف رفيقه والثنائي على بعضهما البعض من خلال زميل ابن عم نجم الذي كان جاراً للشيخ إمام. وعرض على نجم أن يذهب إلى الشيخ إمام ويتعرف عليه. وبالفعل ذهب نجم للقاء الشيخ إمام وأعجب كل منهما بالآخر.
وعندما سأل نجم إمام عن سبب عدم التلحين، أجاب الشيخ إمام بأنه لا يجد كلمات تشجعه، وبدأ الثنائي بين الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، وتمت الشراكة التي استمرت لسنوات طويلة.
الدور المباشر الذي لعبه الشاعر أحمد فؤاد نجم في حركة الشارع العربي يعود إلى عبقرية الشيخ إمام. وفي رأي أحمد فؤاد نجم، كان الشيخ إمام مثل محمد عبد الوهاب، مطرب كبير ومتفرد.
- على مدار أسبوع.. اعرف أبرز الفعاليات والأنشطة من وزارة الثقافة
- لوحات عالمية.. مساء صيفى على الشاطئ لـ بيدير سيفيرين كروير
وذاع صيت الثنائي واجتمع حولهما المثقفون والصحفيون، خاصة بعد أغنية: “توبت على حبك؟”، ثم “حب البنات” و”ساعة العصري”. وتوسعت الشركة وضمت عازف الإيقاع محمد علي. كان الثالث من بين الثلاثة الذين شكلوا مجموعة تلحين وتلحين وغناء. العديد من القصائد وليس الحصر، غنت نجم لمجموعة من شعراء عصرها مثل: فؤاد قاعود، سيد حجاب. ونجيب سرور وتوفيق زياد ونجيب. شهاب الدين، زين العابدين فؤاد، آدم فتحي، فرغلي العربي، وآخرون.
وقال نجم عن الشيخ إمام: «هو أول موسيقي يُسجن بسبب موسيقاه، فإذا كان الشعر يُفهم بمعناه، اكتشف هؤلاء أن موسيقى نجم أهانتهم وفضحتهم؟»