
صدر حديثاً عن دار فتح للنشر والتوزيع كتاب “السينما.. ذاكرة فلسطين” للكاتب أشرف بيدس، ويقع في 252 صفحة، ويتضمن 38 فيلماً تناولت القضية الفلسطينية بكافة جوانبها ومعاناة الشعب الفلسطيني. منذ النكبة وحتى ما قبل الأحداث الأخيرة في غزة.
- المهندس أحمد الأسود يحصد درجة الدكتوراة فى العقود الدولية للإنشاءات من جامعة الإسكندرية
- كيف يكتشف خبراء الفن اللوحات المزيفة باستخدام التقنيات الحديثة؟
وقال المؤلف: إن أهمية هذه الأفلام لا تكمن في أنها تمثل ذكرى مثمرة للأحداث التي مرت على مدى عقود من الاحتلال، ولكنها تجيب أيضا على أسئلة شائكة لجمهور كبير يجهل أبعاد القضية والمعاناة. للفلسطينيين داخل وخارج حدود الأرض المحتلة.
- كيف يكتشف خبراء الفن اللوحات المزيفة باستخدام التقنيات الحديثة؟
- ذاكرة اليوم.. فتح مصر وميلاد تشارلى تشابلن وعمار الشريعى ورحيل الضيف أحمد
- كريستيز تعرض رأس امرأة من الحجر الجيرى المصرى بـ 18 آلاف دولار
قام بإخراج هذه الأعمال السينمائية نخبة متميزة من المخرجين الفلسطينيين ذوي الثقافات المختلفة والميول المختلفة، بالإضافة إلى بعض المخرجين العرب من كافة الدول (مصر – لبنان – سوريا – الأردن – العراق) وفنانين أجانب من (كندا – إيطاليا – فرنسا – إنجلترا – ألمانيا – هولندا). بلجيكا – البرتغال) وجنسيات أخرى، كما شارك في الفعالية ممثلون عن (مصر – العراق – سوريا – لبنان – كندا – الأردن – المغرب – الجزائر – تونس). إنتاج العديد من الأفلام (مصر – سوريا – قطر – الإمارات – الأردن – الكويت – السعودية) وكذلك المؤسسات الأوروبية الدولية (ألمانيا – بلجيكا – سويسرا – فرنسا – إنجلترا – هولندا – البرتغال – كندا).
يقول المؤلف: ربما اختلفت أساليب العرض والتقديم، لكن النتيجة كانت متشابهة ومتطابقة، مما يدل على عدالة القضية الفلسطينية، وحق الفلسطيني في الحياة والاستقلال من قبضة الأطماع الصهيونية.
- أمسية "مصر بنجلاديش علاقات ثقافية" احتفالا باليوم العالمى للغة الأم
- ذكرى ميلاد السلطان حسين كامل.. أول من تحولت به الخديوية المصرية إلى سلطنة
- المهندس أحمد الأسود يحصد درجة الدكتوراة فى العقود الدولية للإنشاءات من جامعة الإسكندرية
ويعرض الكتاب أعمالاً سينمائية تم إنتاجها بدعم من المنظمات والحركات الفلسطينية، التي رصدت المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني. البداية كانت مع ميشيل خليفي الذي أخرج فيلم (عرس الجليل) عام 1987، وهو أول فيلم فلسطيني يصل إلى المهرجانات العالمية. ثم جاء رشيد مشهراوي بفيلمه (حيفا) عام 1996 وهو أول فيلم فلسطيني. يشارك رسميًا في مهرجان كان السينمائي، وإيليا سليمان الذي كان فيلمه (سجل اختفاء) عام 1996. وهو أول فيلم فلسطيني يعرض في أمريكا، وقد حاز فيلمه (اليد الإلهية) على جائزة لجنة التحكيم عام 2002. مهرجان كان السينمائي. وساعد نجاح الفيلم في إجبار الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة، التي لم تعترف بفلسطين، على قبول الفيلم للمنافسة على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية عام 2003، من بين اسم (الأراضي الفلسطينية) وليس تحت اسم ( دولة فلسطين)، وذلك بسبب ضغوط اللوبي الصهيوني في هوليوود. وفي عام 2014، قبلت الأكاديمية دخول فلسطين في المسابقة، بعد عامين من حصولها على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
- كريستيز تعرض رأس امرأة من الحجر الجيرى المصرى بـ 18 آلاف دولار
- ذاكرة اليوم.. فتح مصر وميلاد تشارلى تشابلن وعمار الشريعى ورحيل الضيف أحمد
وفي عام 2007 قدم هاني أبو أسعد فيلم (الجنة الآن) وهو أول فيلم فلسطيني وأول فيلم ناطق باللغة العربية يرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وهو الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بجائزة جولدن جلوب. وفي عام 2013 تم ترشيح فيلم (عمر) للمرة الثانية للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي. ويعتبر المخرجون الفلسطينيون هم المخرجين العرب الأكثر ترشيحاً لجوائز الأوسكار، وقد واجهت السينما الفلسطينية العديد من التحديات أهمها. وهو الدعم المالي الذي يعيق تطورها، ثم دورها في الرد على الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة التي تنشرها عبر آلة إعلامية بإمكاناتها في كافة أنحاء العالم.
كما لعبت المرأة دوراً بارزاً في السينما الفلسطينية، ويعرض الكتاب العديد من الأفلام التي أخرجتها فنانات مبدعات تحملن معاناة كبيرة وقاسية لتخرج أفلامهن إلى النور. ضمت العديد من الأسماء اللامعة والملهمة (آن ماري جاسر – نجوى نجار – مي المصري – علا الطبري – مروة جبارة – شيرين دعيبس – نضال رفيع – فرح النابلسي – دارين سلام – ديما أبو غوش).
كما عرض الكتاب أفلامًا لمخرجين من داخل وخارج ما يسمى بالخط الأخضر، بالإضافة إلى مخرجين من الشتات والمجنسين من جنسيات أوروبية، والذين دارت أفلامهم جميعها حول شرعية الحقوق الفلسطينية.
- ذاكرة اليوم.. فتح مصر وميلاد تشارلى تشابلن وعمار الشريعى ورحيل الضيف أحمد
- كريستيز تعرض رأس امرأة من الحجر الجيرى المصرى بـ 18 آلاف دولار
- محافظ القاهرة ورئيس التنسيق الحضاري يبحثان تطوير وسط المدينة والقاهرة الخديوية
ويختتم المؤلف: كان هذا الكتاب مدفوعًا بالشغف لفهم أبعاد جديدة من خلال الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية، وكان الدافع الأول لهذا الكتاب، ثم محاولة الاقتراب من صناع الأفلام الفلسطينيين ومعرفة وجهة نظرهم كان الدافع الثاني، و وانتقلت القضية فيما بعد إلى رصد هذه الأعمال وأرشفتها، مع تقديم لمحة عامة. باختصار حول هذا الموضوع واقتباس بعض حوارات الفيلم.