
اليوم هو عيد ميلاد النجمة الأمريكية مارلين مونرو، التي لُقبت بأيقونة الإغراء في فترة الخمسينيات من القرن الماضي. ولدت في مثل هذا اليوم 1 يونيو عام 1926. هي ممثلة ومغنية أمريكية، استطاعت في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي. لتصبح نجمة هوليود. اسمها الحقيقي نورما جين مورتنسون، وكانت تعتبر فنانة شاملة. تركت مذكرات مارلين مونرو التي كتبتها. ولم يتم نشره إلا بعد 12 عامًا من وفاتها.
- ملوك جلسوا على العرش في عمر الطفولة.. هنري السادس فعلها في عمر 9 أشهر
- أكبر قطعة أثرية أعيدت للعراق خلال 20 سنة.. نقش أثرى يعود للقرن الـ 19
- الممثل العالمى كيانو ريفز يصدر رواية عن "رجل عمره 80 ألف سنة".. اعرف التفاصيل
وبحسب ما جاء في كتاب “قصتي: مارلين مونرو” لبن هيشت ومارلين مونرو: فإن مارلين مونرو كتبت سيرتها الذاتية بمساعدة الكاتب والمخرج الأمريكي بن هيشت، الذي كتب العديد من الأفلام المهمة مثل “سكارفيس” و”سكارفيس” “العالم السفلي” وحصل على جائزة الأوسكار في النهاية. يحتوي هذا الكتاب على فصول من قصة حياة مونرو التي روتها لبن هيشت، الذي صاغها ثم أعادها إليها لوضع اللمسات الأخيرة عليها.
أُعد الكتاب للنشر عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين، لكن المثير للجدل في هذا الأمر هو أن الكتاب لم يُنشر إلا بعد مرور اثنتي عشرة سنة على وفاة مارلين. ويشبه تأخير نشر الكتاب لغز وفاة مارلين مونرو الذي احتار فيه الجميع، إذ لم يعرف أحد سببا مقنعا لمنع نشره، رغم حرص الناشرين والقراء، ورغم كثرة المتابعين. علامات استفهام، الكتاب هو فرصتها الأخيرة لتكشف ما حدث خلف كواليس حياتها المضطربة، أمام الكاميرات والجمهور.
- علماء الآثار يزعمون اكتشاف أقدم تقويم زمنى بالعالم فى تركيا
- أكبر قطعة أثرية أعيدت للعراق خلال 20 سنة.. نقش أثرى يعود للقرن الـ 19
وكما يقول نفس الكتاب: هذا ما تقوله النجمة الأكثر إثارة للجدل على الإطلاق.. عرفها الناس ببعض الأفلام المثيرة والإشاعات الكثيرة عن علاقاتها الكثيرة مع الرجال، وأخيرا بنهايتها المأساوية ورحيلها عن العالم.
قبل أن تصبح مارلين مونرو، كانت نورما بيكر فتاة بسيطة، ولدت في شهر يونيو من العام ألف وتسعمئة وستة وعشرين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
- أكبر قطعة أثرية أعيدت للعراق خلال 20 سنة.. نقش أثرى يعود للقرن الـ 19
- من وحى مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 11 .. ما الفرق بين المسجد والجامع؟
عاشت طفولة بائسة، قضتها في دور الأيتام ودور الحضانة، إلى أن انتحرت أخيرًا لتتحرر من اليتم والظلم.
أُطلق عليها لقب أيقونة الإغواء في الخمسينيات لأنها كانت من أوائل الفنانات اللاتي عرضن صورهن العارية. طاردها الرجال وشعرت النساء بالغيرة منها.
وظنت أن هذه الصور ستدمر حياتها المهنية، ولكن حدث العكس تمامًا، وحصلت على أدوار قيادية في أفلام شهيرة مثل “كيف تتزوج مليونيرًا”، و”الرجال يفضلون الشقراوات”، و”الأمير وفتاة الاستعراض”.
انتهت حياتها في ريعان شبابها عام ألف وتسعمائة واثنين وستين بنهاية غامضة، عندما وجدت عارية في سريرها وبجانبها زجاجة دواء فارغة.
وكانت هناك شبهة كبيرة تحيط بوفاتها، ولم يصدق معجبوها أنها انتحرت، واتهموا المخابرات الأمريكية بقتلها بسبب علاقتها بجون كينيدي.